← Back to Tweets
This content has been automatically translated. View original in Arabic

إذا أرادوا بالفعل نزول المطر فالحل ليس بأن يفرضوا على الخطباء في الجمعة الماضية خطبة عن (أهمية الاستغفار في نزول المطر)…

١٢ نوفمبر ٢٠٢١
إذا أرادوا بالفعل نزول المطر فالحل ليس بأن يفرضوا على الخطباء في الجمعة الماضية خطبة عن (أهمية الاستغفار في نزول المطر)…

إذا أرادوا بالفعل نزول المطر فالحل ليس بأن يفرضوا على الخطباء في الجمعة الماضية خطبة عن (أهمية الاستغفار في نزول المطر) ثم هذه الجمعة خطبة أخرى عن (أهمية الماء)!! إلا إذا كان المقصود إملال الناس عمداً وتطفيشهم من صلاة وخطبة الجمعة!

الكل يعرف أهمية الماء..فلا معنى للحديث عنها بينما مهرجانات الرقص "على قفى من يشيل"، لا يلحق أحد المغنين والرقاصين يغادر حتى يأتي غيره، ويستقبلوا استقبال الفاتحين على السجاد الأحمر لتصل الرسالة إلى الشباب: هذه قدواتكم! بينما يحاصر دعاة الخير ويوقف الخطباء المصلحون.

لا معنى للحديث عن أهمية الماء بينما يُعرض في السينماهات أفلام تروج لمحاربة الفطرة -بعلمِ وموافقة من يمكنه منع ذلك- وتهيأ المناهج لدس مفاهيم الجندرة..

لا معنى للطلب من الخطباء أن يصلوا بالناس صلاة الاستسقاء بينما الأفعال أفعال من يستمطر غضب الله وكأنه يقول: أين سخط الله؟ ما له تأخر عنا؟ (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم).

اللهم إليك نشكو حال خطب الجمعة، ففرج الكرب يا رب العالمين!