← Back to Tweets
This content has been automatically translated. View original in Arabic

في بدايات شبابي كان في القلب خوف من الله ومحبة له. لكن جانب الخوف كان غالباً...ويساورني الشعور بالزَّيْف والخوف من السق…

١٠ ديسمبر ٢٠٢١
في بدايات شبابي كان في القلب خوف من الله ومحبة له. لكن جانب الخوف كان غالباً...ويساورني الشعور بالزَّيْف والخوف من السق…

في بدايات شبابي كان في القلب خوف من الله ومحبة له. لكن جانب الخوف كان غالباً...ويساورني الشعور بالزَّيْف والخوف من السقوط في الابتلاءات...فعرَّضني ربي سبحانه لابتلاءات، وكان في كل مرة معي يصبرني، يَحُفُّني برحماته، يُحَمِّلني من البلاء بقدر ما أطيق ولا يزيد، وإذا صلُب عودي يؤهِّلني لاختبار أكبر، ويجعل في بواطن البلايا تنفيسات ومنحاً ومبشرات، ثم يظهر للناس مني ما يُحمد ويستر ضعفي...

لم تأتِ اللحظة المرتقبة التي كنت أخشاها...لحظة تخلي الله عني لذنوبي وزلاتي وعلاتي...بل تمر الأيام فلا يأتيني من ربي إلا مزيد إنعام وستر ولطف ورحمة...وعلمتُ أنه ألطف وأرحم وأرفق وأحلم مما ظننت..حتى أحببته لصفاته العظيمة تلك و وازنَ حبُّه الخوفَ منه سبحانه...

ترى الطفل يلقيه أبوه في المخاوف...يقيمه على رجليه ليتعلم المشي بعد الحبو... يلقيه في الماء ليتعلم السباحة...وفي كل مرة يقيل عثرته ويمد إليه يد العون...فيحب الطفل أباه الذي يخيفه ليعلمه ويقوي عوده ويرقيه في المراتب...يمشي وعلى وجهه خوفٌ مختلط بابتسامة وسرور، وفي صدره قلبٌ يخفق بحب أبيه المربي المعلم.

ولله المثل الأعلى.

درسٌ ما كنت لأتعلمه، وحبٌّ ما كنتُ لأتشرَّبه لولا البلايا...ولا والله ما أحب أني عوفيت ولم أنل هذه العطايا...

أيها الناس، أحبوا ربكم و ثِقوا برحمته وحكمته وتربيته لكم...

ويا رب لك الحمد، ملء جوانحي وكياني، وملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد.