→ جميع المقالات
إعلان إفلاس
٦‏/٦‏/٢٠١٩

أمر حالياً بظرف فيه ابتلاء...أسمع من الناس عبارات الثناء على ما يعتبرونه "صبري" و"ثباتي".. ولا أخفيكم أني أخاف منها.. أخاف أن يصيبني الإعجاب بنفسي، فيكلني الله إلى نفسي هذه.. من هنا، أعلن أنا إياد قنيبي الإفلاس التام من كل صبرٍ ومن كل ثبات ومن كل قوة تنبع من حنايا نفسي. وأعلن أن ما بي من صبرٍ وقوة إنما هو فضلٌ محضٌ من الله تعالى، وأنه إن وكلني إلى نفسي وتقصيرها وخطاياها فلن تجدوا فيها إلا خراباً بلقعاً وصحراء جرداء. فلا تُثنوا على العبد الضعيف، وإنما اعلموا أن صبرَ منْ صَبَرَ وثبات من ثَبَتَ ما هي إلا تجليات لرحمة الله وحكمته في تربية عباده ولطفه بألا يكلفهم من البلاء ما لا يطيقون. وإني واللهِ لأعلم من نفسي أني لو ابتلاني الله بما يبتلي به غيري ممن هم أقوى وأعظم إيماناً، ثم تركني لنفسي، لظَهَرَتْ على حقيقتها بضعفها وخوائها دون معية ربها. لكن، لك الحمد ربي على ما أريتني من لطفك وكرمك وإنعامك في البلاء. ولا يظُنَّنَّ ظانٌّ أني أقول هذا "تواضعاً"، وإنما استدامةً لنعمة ربي القائل: (وإذ تأذَّنَ ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)، وخوفاً من زوال هذه النعمة. فالحمد لله الذي رضَّانا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. ربنا أفرغ علينا صبراً.. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث..أصلح شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. إعلان إفلاس إياد قنيبي أمر حالياً بظرف فيه ابتلاء...أسمع من الناس عبارات الثناء على ما يعتبرونه "صبري" و"ثباتي".. ولا أخفيكم أني أخاف منها.. أخاف أن يصيبني الإعجاب بنفسي، فيكلني الله إلى نفسي هذه.. من هنا، أعلن أنا إياد قنيبي الإفلاس التام من كل صبرٍ ومن كل ثبات ومن كل قوة تنبع من حنايا نفسي. وأعلن أن ما بي من صبرٍ وقوة إنما هو فضلٌ محضٌ من الله تعالى، وأنه إن وكلني إلى نفسي وتقصيرها وخطاياها فلن تجدوا فيها إلا خراباً بلقعاً وصحراء جرداء. فلا تُثنوا على العبد الضعيف، وإنما اعلموا أن صبرَ منْ صَبَرَ وثبات من ثَبَتَ ما هي إلا تجليات لرحمة الله وحكمته في تربية عباده ولطفه بألا يكلفهم من البلاء ما لا يطيقون. وإني واللهِ لأعلم من نفسي أني لو ابتلاني الله بما يبتلي به غيري ممن هم أقوى وأعظم إيماناً، ثم تركني لنفسي، لظَهَرَتْ على حقيقتها بضعفها وخوائها دون معية ربها. لكن، لك الحمد ربي على ما أريتني من لطفك وكرمك وإنعامك في البلاء. ولا يظُنَّنَّ ظانٌّ أني أقول هذا "تواضعاً"، وإنما استدامةً لنعمة ربي القائل: (وإذ تأذَّنَ ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)، وخوفاً من زوال هذه النعمة. فالحمد لله الذي رضَّانا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. ربنا أفرغ علينا صبراً.. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث..أصلح شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.