أحياناً نترك معصية اعتدناها..نتركها طاعةً لله، ونتوقع أن تطمئن قلوبنا بعدها وتسعدَ... لكننا نصاب بالـهَمِّ، فنستغرب !
ولو كنا نقدُر الله حق قدره لحرصنا على الاستغفار منها ونحن خائفون ألا يُقبل استغفارنا هذا إذا كان فاتراً لا مبالياً.. 2. بل وإن الهم بعد ترك المعصية قد يكون ذا دلالة جيدة أن الله رآنا مقبلين عليه فأحبَّ أن يطهرنا من ذنوبنا أولاً بأول..لم نتطهر باستغفار يليق بجلال الرب سبحانه، فطهَّرنا بالـهَمِّ والغم...بينما يترك آخرين في طغيانهم يعمهون ليحسابهم على ذنوبهم يوم القيامة. في الحديث الصحيح، قال أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللهِ، كيف الصَّلاحُ بعدَ هذه الآيةِ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]؟! فكلُّ سُوءٍ عَمِلْنا جُزِينا به؟! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (غفَرَ اللهُ لك يا أبا بَكْرٍ! ألستَ تَمرَضُ؟ ألستَ تَنصَبُ؟ (يعني تتعب وتصيبك المشقة) ألستَ تَحزَنُ؟ ألستَ تُصيبُك اللَّأْواءُ؟ (يعني الشدة وضيق المعيشة)) قال أبو بكر: بلى. قال رسول الله: (فهو ما تُجزَوْنَ به). فهذا تطهير من الله لعبده المؤمن لعله يلقاه وما عليه خطيئة. فإياك أن يمنعك هذا الحزن والهم من أن تستمر في طريق الطاعة وهجران المعاصي... والله يحب المحسنين. الإصابة بالهم بعد الطاعة ! أحياناً نترك معصية اعتدناها..نتركها طاعةً لله، ونتوقع أن تطمئن قلوبنا بعدها وتسعدَ... لكننا نصاب بالـهَمِّ، فنستغرب !
ولو كنا نقدُر الله حق قدره لحرصنا على الاستغفار منها ونحن خائفون ألا يُقبل استغفارنا هذا إذا كان فاتراً لا مبالياً..
في الحديث الصحيح، قال أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللهِ، كيف الصَّلاحُ بعدَ هذه الآيةِ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]؟! فكلُّ سُوءٍ عَمِلْنا جُزِينا به؟! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (غفَرَ اللهُ لك يا أبا بَكْرٍ! ألستَ تَمرَضُ؟ ألستَ تَنصَبُ؟ (يعني تتعب وتصيبك المشقة) ألستَ تَحزَنُ؟ ألستَ تُصيبُك اللَّأْواءُ؟ (يعني الشدة وضيق المعيشة)) قال أبو بكر: بلى. قال رسول الله: (فهو ما تُجزَوْنَ به). فهذا تطهير من الله لعبده المؤمن لعله يلقاه وما عليه خطيئة. فإياك أن يمنعك هذا الحزن والهم من أن تستمر في طريق الطاعة وهجران المعاصي... والله يحب المحسنين.