اختلف البنات في صف من المرحلة الإعدادية في إحدى المدارس على موضوع التعامل بين الجنسين..هل يكفي فيه "القصد الطيب"؟ أم لا بد من ضوابط شرعية؟ #VALUE!

• "على أي أساس صغار وكبار؟...السؤال الصحيح: مكلفة أو غير مكلفة..محاسبة أو غير محاسبة".

#VALUE!

• "على أي مقياس؟ بأعرافكم ولَّا بمقياس الشرع"؟

#VALUE!

• احتدم النقاش..عَلِمَتْ عنه المرشدة التربوية...دخلت الصف..سلمت على البنات، لم تخبرهن بسبب المجيء، وسألتهن:

(هذي الطاولة صغيرة ولَّا كبيرة؟)

• قالت بنت: صغيرة...ردت الأخرى: لأ كبيرة...قالت الثالثة: لأ وسط.
• المرشدة: شايفين كيف اختلفتو؟! ايش بيلزم في هذي الحالة يابنات؟
• ردت إحداهن: تعريف لمعنى صغيرة وكبيرة.
• ممتازة..وإيش بعد التعريف؟
• مسطرة نقيس بها ونقارن.
• أحسنتِ...نفس الشيء في كل شيء في حياتنا..راح نظل نختلف إذا ما كان في مرجعية ومسطرة نقيس بيها.

في رأيكم يا بنات ايش المسطرة الي لازم نقيس بيها؟ #VALUE!

• طيب وإذا تغيرت الأعراف؟

سكتت البنت.

• ردت أخرى: "الي بيعملوه آباءنا"

طيب وإذا الآباء اختلفوا زي ما اختلفتوا إنتو؟ سكتت الأخرى. #VALUE!

• عقول الناس كلها زي بعض؟

#VALUE!

• طيب لعقل مين نحتكم؟

سكتت الثالثة. #VALUE!

• المنطقي عندك شرط يكون منطقي عند الكل؟
• لأ..وسكتت الرابعة.
• كمان يا بنات لما تقولوا: الأعراف، أهالينا، العقل، المنطق...هل هذا كله بيضمن لنا نصيب الحق؟
• سكت البنات متفكرات.
• أخيرا قالت الموصوفة بأنها "شيخة زيادة عن اللزوم": "الشرع"
• المرشدة: أحسنتِ..الشرع.

يا بنات احنا مسلمات...عارفين ايش يعني مسلمات؟ يعني أسلمنا أمرنا كله لله...الله سبحانه وتعالى يقول: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).. ويقول: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله).... ويقول: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا). ممكن يا حبيباتي الوحده منا تغلط وما تلتزم في مرة من المرات بالشرع..لكن لازم يكون واضح النا ساعتها إنا غلطانين ونظل معترفين بأن حكم الشرع هو الصح". بارك الله في هذه المرشدة الفاضلة وكثَّر من أمثالها..فهن قليلات للأسف! أهم ما تعلمه لابنك وابنتك: مرجعية الشريعة وأنها هي المسطرة.