→ جميع المقالات
تعليق على مقال " ليس هناك مستوى من تعاطي الكحول يحسن الصحة "
٢٣‏/٩‏/٢٠١٨

مقال منشور قبل شهر في مجلة (The Lancet)، إحدى أشهر المجلات العلاجية العالمية، معنونة بعنوان: ليس هناك مستوى من تعاطي الكحول يحسن الصحة. وهي بناء على دراسة مستفيضة شملت 195 دولة ومقاطعة لمدة 26 عاما من 1990-2016. - في كتب العلاجات التي نُدَرسها لطلابنا، وهي من مصادر أجنبية، اعتادوا أن يكتبوا ضمن التوصيات العلاجية: Limit weekly alcohol consumption to... يعني حدِّد المريض بالكمية الفلانية من الكحول أسبوعيا. كنت أقول لطلابي: اشطبوا الرقم المذكور واكتبوا بدلاً منه: صفر ! بعض الدكاترة قد يجدون حرجا في ذلك، بانتظار توجيهات السيد الأجنبي الذي يحدد لنا المسموح والممنوع والموصى به!! - كما أن عامة النصارى يستجيزون شرب بعض الخمر، ففي كتابهم المحرف أن داود النبي كان من ضمن تسابيحه في المزمور 104 ما يلي: (باركي يا نفسي الرب.. اللابس النور كثوب، الباسط السماوات.. المنبت عشباً للبهائم، وخضرة لخدمة الإنسان، فإخراج خبز من الأرض وخمر تفرح قلب الإنسان.. " (مزمور 1:104 و2 و14 و15). ومن نصائح بولس لتلميذه تيموثاوس: (استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تيموثاوس 23:5).

  • أما في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) ).

رابط المقال: https://www.thelancet.com/action/showPdf?pii=S0140-6736%2818%2931571-X مقال منشور قبل شهر في مجلة (The Lancet)، إحدى أشهر المجلات العلاجية العالمية، معنونة بعنوان: ليس هناك مستوى من تعاطي الكحول يحسن الصحة. وهي بناء على دراسة مستفيضة شملت 195 دولة ومقاطعة لمدة 26 عاما من 1990-2016.

  • في كتب العلاجات التي نُدَرسها لطلابنا، وهي من مصادر أجنبية، اعتادوا أن يكتبوا ضمن التوصيات العلاجية:

Limit weekly alcohol consumption to... يعني حدِّد المريض بالكمية الفلانية من الكحول أسبوعيا. كنت أقول لطلابي: اشطبوا الرقم المذكور واكتبوا بدلاً منه: صفر ! بعض الدكاترة قد يجدون حرجا في ذلك، بانتظار توجيهات السيد الأجنبي الذي يحدد لنا المسموح والممنوع والموصى به!!

  • كما أن عامة النصارى يستجيزون شرب بعض الخمر، ففي كتابهم المحرف أن داود النبي كان من ضمن تسابيحه في المزمور 104 ما يلي: (باركي يا نفسي الرب..

اللابس النور كثوب، الباسط السماوات.. المنبت عشباً للبهائم، وخضرة لخدمة الإنسان، فإخراج خبز من الأرض وخمر تفرح قلب الإنسان.. " (مزمور 1:104 و2 و14 و15). ومن نصائح بولس لتلميذه تيموثاوس: (استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تيموثاوس 23:5).

  • أما في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) ). رابط المقال: https://www.thelancet.com/action/showPdf?pii=S0140-6736%2818%2931571-X