→ جميع المقالات
حجب المواقع الإباحية
١٩‏/٢‏/٢٠٢١

هل يعقل أن يتم حجب مواقع النت التي لا تروق للمتنفذين في بلاد المسلمين، بل وتتم ملاحقة من يحاول دخولها ومحاكمتهم لأنهم "يشكلون خطراً على الأمن"..

بينما المواقع الإباحية مفتوحة للجميع، بل وتظهر لأبنائنا وهم يقلبون صفحات النت (خصوصاً مع الاعتماد على التعليم الإلكتروني)؟!

مع أن مؤسسات الاتصال قادرة بأمر رسمي على وقف تسلل هذه المواقع الخبيثة إلى بيوتنا..

ألا تشكل هذه المواقع الخبيثة خطراً على أمن بلاد المسلمين وعلى دينهم وأخلاقهم وأعراضهم؟!

أم أن أهواءكم أهم من ديننا وأخلاقنا وبراءة أطفالنا؟ كم من شخص وقع في الإدمان على هذه المواقع في بداية شبابه، وربما أصبح بعدها من المصلين بل وتزوج وأنجب أولاداً، ولا زال مدمناً عليها يشكو تعلقه بها كالتعلق بالمخدرات تماماً !

كم من شاب فقد طهره وعفته ونقاءه ودخل عالم الرذيلة والفحشاء، بل وزنا المحارم بعدما "شبكت سنارة" هذه المواقع معه في لحظة غفلة!

بل وصل الأمر إلى استخدام الأطفال -نعم الأطفاااااال !!!!- في هذه المواقع كما في مقطع نشرته (رواسخ) أمس ونضعه في التعليقات. فهل نتركهم يستدرجون أطفالنا أيضاً بمواقعهم الخبيثة؟!

لا يريدون أن يتركوا أي معنىً نظيف، أية براءة، أية أخلاق...كأنما يتلقون الأوامر من الشيطان مشافهة فينفذون !

دولٌ كروسيا تحجب بعض هذه المواقع لما لها من أثر مدمر عليها، بينما بلاد المسلمين: "أهلاً بالتدمير للأبناء، أهلاً بقتل الفضيلة، أهلاً بإهدار الكرامة" !!!

وترى من يتعمد بعد ذلك وضع (حجب المواقع الإباحية) مع (حجب المواقع السياسية) مع (حجب وسائل التواصل) في سلة واحدة ثم يقول: لا لحجب أي شيء !!!! بدعوى ماذا؟ بدعوى "الحرية"...ومنهم منظمات فرنسية للعلم...من فرنسا التي افتضحت فيها مؤخراً ملفات الاعتداءات الجنسية على المحارم (والأطفال منهم) حتى على مستوى مسؤلين بذريعة "الحرية". "الحرية"؟! حتى لو لم تقروا بأن العبودية لله وطاعتَه فوق الحرية، فهل من الحرية أن تفرضوا علينا رؤية قاذرواتكم؟!

في بلاد المسلمين، ما لا يروق للمتنفذين محجوب "أو مراقب" بينما الإباحية مفتوحة على مصراعيها !

إخوة أطلقوا حملة لحجب المواقع الإباحية...فنناصرهم. #حجب_المواقع_الإباحية