ماتت العجوز المجرمة عن تسعين عاماً أمضتها في محاربة الإسلام. سمعناها بالصوت والصورة تقول أن كل الأديان، بما فيها الإسلام، فيها تناقضات وعنصرية واضطهاد للمرأة وخداع، وأنه يجب تغيير نصوص القرآن، وأنه لا جنة ولا نار على الحقيقة، وأن الحجاب ضد الأخلاق، وأن الحج عادة وثنية. وقالت في الله تعالى ما نترفع عن مجرد نقله.
ومع ذلك، فعند هلاك أي مجرم محارب لله ورسوله مثل هذه المرأة، تجد مجموعة من التافهين يمدحونها ويمجدون "نضالها في سبيل قضاياها" "ومثابرتها لتحقيق أهدافها"، و"جرأتها"...
لسان حالهم: "الاستهزاء بالله ورسوله والطعن في دينه ومهاجمة قرآنه لا يهمنا ولا يؤثر في حكمنا على الأشخاص، نحن أناس عندنا سعة أفق ومعايير إنسانية في تقييم الآخرين". ومنهم مع ذلك من يعتبر نفسه ينتسب إلى الإسلام !
ونحن نقول لهؤلاء: وأنتم لا تعنون لنا شيئاً نحن المؤمنين بالله ورسوله. لا قيمة لكم ولا كرامة ولا وزن مهما وُصفتم به من ألفاظ/مثقفين، إنفلونسرز، إعلاميين.
فلتنفعكم الهالكة، ولتدخلكم جنتها ! بل يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً.
أما نحن: فنوالي في الله ونعادي في الله، ونحب في الله ونبغض في الله...
(قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا).