خلال كلمة ألقاها بمناسبة حادثة مديرية شرطة باريس التي قُتل فيها عدد من الشرطة، قال الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون: «أتعهد بخوض معركة بلا هوادة ضد الإرهاب الإسلامي»، "أدعو الأمة جمعاء لمكافحة الشر الإسلامي المتطرف". الدعوى: أن الذي قام بالهجوم فرنسيٌّ أسلم من أعوام. التعليق:
فالمصدر الوحيد للخبر هو الساسة الفرنسيون.
نذكر فقط بأن الساسة الفرنسيين الذين يتكلمون عن "الإرهاب الإسلامي" و"الشر الإسلامي"!! هم الذين دعموا ويدعمون جماعة السواطير (أنتي بالاكا) النصرانية في إفريقيا الوسطى، والتي تقطع رؤوس المسلمين بالسواطير ، وتحرقهم أحياء وتبقر بطون نسائهم، وتتفنن في تعذيبهم. لن أنشر صوراً وفيديوهات لهذا كله، لكن بإمكانك أن ترى الكثير إذا كتبت: (مجازر إفريقيا الوسطى) على يوتيوب.
ونذكر بأن فرنسا هي التي شنت هجومها على مالي المسلمة في 2012 وقتلت الآلاف وأحرقت كتب مكتبة تمبكتو العريقة.
ونذكر بأن فرنسا لا زالت تحتفظ بآلاف الجماجم للمسلمين الجزائريين الذين قطعت فرنسا رؤوسهم أيام الاحتلال..وقد نشرنا من شهور تقريراً مصوراً عن متحف الجماجم التي ترفض فرنسا إلى الآن تسلميها للجزائريين.
يعني تصور: احتلت بلادهم، قطعت رؤوسهم، والآن ترفض تسليم الجماجم لأهلهم ليدفنوها بطريقة شرعية.
ونذكر بأن فرنسا تمر بأزمة اقتصادية وباحتجاجات السترات الصفراء...وكعادة الساسة فإنهم في هذه الظروف يفتعلون عداوة ويظهرون بمظهر الحامي للشعب من "الأشرار"...لتضيع المطالبات الإصلاحية والاقتصادية، إذ "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" مع "الأشرار.
ونذكر بأن هذه اللغة التحريضية على المسلمين يتوقع أن تؤدي إلى حوادث قتل وإساءة إلى المسلمين والمسلمات واعتداء على مساجدهم.
وقد ترون "ماكرون" يومها يسير في حفل تأبين الضحايا !