→ عودة إلى تغريدات

موقف تكرر مؤخراً: يدخل أحد المصلين إلى المسجد بدون كمامة أو سجادة صلاة أو بدونهما معاً، فيتكلم معه بعض المصلين او الإما…

٢٦ فبراير ٢٠٢١
موقف تكرر مؤخراً: يدخل أحد المصلين إلى المسجد بدون كمامة أو سجادة صلاة أو بدونهما معاً، فيتكلم معه بعض المصلين او الإما…

موقف تكرر مؤخراً: يدخل أحد المصلين إلى المسجد بدون كمامة أو سجادة صلاة أو بدونهما معاً، فيتكلم معه بعض المصلين او الإمام بأسلوبٍ "خال من المودة". ينفعل المصلي و يَرُدُّ هو الآخر بعصبية، وتتعالى الأصوات، وتتحول صلاة "الجماعة" إلى مكان للخلاف والبغضاء !!

طبعاً الكمامة والسجادة مفروضتان عندنا هنا في الأردن رسمياً وأهل المسجد الذين لا يلتزمون مهددون بإغلاق مسجدهم، وهذا سبب عصبية البعض بالإضافة إلى التخوف من المرض.

يا إخواني، اسمها صلاة """الجماعة"""، من حكمتها أن تجتمع قلوب المسلمين، وأن تكون سبباً للألفة والمودة بينهم، وأن يظهر فيها (رحماء بينهم)...(أذلة على المؤمنين)...(إنما المؤمنون إخوة).

ومن معاني قول الله تعالى: (في بيوتٍ أذن الله أن تُرفع)...أن تُصان عن اللغو ورفع الأصوات فيها بغير ذكر الله.

ونبينا ﷺ قال: (ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وإياكم وهيشات الأسواق)، يعني ارتفاع الأصوات بالتنازع واللغط.

بغض النظر يا أخي هل أنت مقتنع بالكمامة والسجادة أم لا...مقتنع بالوباء كله أم لا ! تحقيقاً لهذا المقصد من تآلف القلوب، ومراعاة للذين يتخوفون من الوباء ومن إغلاق المسجد، ومنعاً للشحناء والبغضاء بين المسلمين، ومنعاً لانتهاك حرمة المسجد بارتفاع الأصوات فيه...أحضر سجادتك وكمامتك يرحمك الله.

ويا من تنهرون من لا يأتي بسجادته وكمامته، قال نبينا ﷺ: (ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه ، ولا نُزِعَ من شيءٍ إلَّا شانَه). (وكونوا عباد الله إخواناً).