→ عودة إلى تغريدات

أصبح المسلمون في غزة على قصف اختلط بتكبيرات العيد من مآذن المساجد..فأعداء المسلمين يتلذذون بإفساد فرحة شعائر ديننا. ومع…

١٣ مايو ٢٠٢١
أصبح المسلمون في غزة على قصف اختلط بتكبيرات العيد من مآذن المساجد..فأعداء المسلمين يتلذذون بإفساد فرحة شعائر ديننا. ومع…

أصبح المسلمون في غزة على قصف اختلط بتكبيرات العيد من مآذن المساجد..فأعداء المسلمين يتلذذون بإفساد فرحة شعائر ديننا.

ومع ذلك، نقول لكل المسلمين: أظهروا فرحة بالعيد:

1. لأن الله الذي أمرنا أن نهتم لمصاب المسلمين هو سبحانه من شرع لنا أن نفرح بطاعتنا: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).

2. أظهروا فرحة العيد إغاظةً لمن يريدون أن يفسدوها علينا. فإغاظة الأعداء قربى: (ولا يطؤون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍّ نيلاً إلا كتب لهم به عملٌ صالح). فهم يريدون أن يرونا في مشقة وحزن: (ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)..فلا تحققوا مرادهم.

3. حتى نبث الفرح بالشعائر في نفوس أبنائنا فيحبوا هذا الدين ويعظموه.

قال ابن تيمية: "الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع"..

وقال ابن حجر: " إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ "..

وتذكر مع ذلك قول الله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).

المهم: ألا يكون في الاحتفال بالعيد محرم، بل نتذكر أننا نعبد الله بإظهار فرحتنا، فكيف نعبده بمعصية؟!

فنَعَم، نتألم لإخواننا ونهتم بهم ونناصرهم بما استطعنا، ونفرح في الوقت ذاته بالعيد بطرق مشروعة ونغيظ أعداءنا بذلك.

اللهم كن مع إخواننا في بيت المقدس وفي غزة وفي كل مكان. اللهم أعِنا على نصرتهم، وانتقم من أعدائنا وأعدائهم، وأبرم لهذه الأمة أمر رُشد وعز وتمكين، واجعل لنا فييه يداً يا رب العالمين.

وكل عام وأنتم والأقصى والمسلمون جميعاً بخير، والمجرمون والمنافقون في ذل وصغار و مكرٍ بوار. تقبل الله منا ومنكم.