بخصوص الثناء على من تلطخت أيديهم بدماء أهل السنة و"تكريمهم"من قِبل بعض الحركيين، واشتعال مواقع التواصل بالموضوع، لا أري…
بخصوص الثناء على من تلطخت أيديهم بدماء أهل السنة و"تكريمهم"من قِبل بعض الحركيين، واشتعال مواقع التواصل بالموضوع، لا أريد أن أفتح باب الجدل لقلة فائدته..لكن لا بد من تقرير حقائق:
1. دماء المسلمين لها نفسُ الحرمة والقيمة في كل البلدان، ومناصرة المسلمين في فلسطين ليست أوجب من مناصرة المسلمين في سوريا واليمن وغيرها.
2. نصرة الأقصى وأهلنا في غزة وفلسطين واجب يجب أن تجتمع عليه الكلمة ويبقى فيه الزخم، ولا علاقة له بتصريحات أية حركة، ولا بموقفنا منها..والمواقف المستنكرة لبعض الحركيين لا تبرر لنا خذلان المسلمين، (ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى).
3. الجماعة أو الحركة الواحدة قد يكون لديها حق ومعروف وباطل ومنكر. وعلى المسلم أن يوطن نفسه على قبول الحق والمعروف وإنكار المنكر، دون تعصب حزبي ولا تعلقات عاطفية عمياء.
4. هناك من يرصد الاختلاف بين المسلمين في شأن التصريحات والمواقف فيسره تباغضهم، بعدما ساءه اجتماع كلمتهم من قريب على نصرة الأقصى وأهل فلسطين..
هناك أعداء ذلوا وخنسوا، والآن ينتظرون انشغال المسلمين وافتراق كلمتهم ليعودوا إلى تنفيذ مخططاتهم من جديد..
تذكروا يوم رأينا هؤلاء الأعداء مذعورين صاغرين قد ذاقوا من الكأس التي أشربوا الأمة منها طويلا. دعوا الجدل... لا تتركوا عدوكم يلفتكم عن أداء ما وجب عليكم تجاه المستضعفين من المسلمين في كل مكان، ولا تشمتوا الأعداء.
ليعذرني إخواني على إغلاق خاصية التعليقات على هذا المنشور لأن الجدال المتوقع بين الأطراف المختلفة يحقق عكس مقصود المنشور.
اللهم اهدنا جميعاً لما تحب وترضى.