→ عودة إلى تغريدات

من مركزية طاعة الله في حياة المسلم أن الأسرة المسلمة يجب أن تؤسس على إقامة أحكام الله والتزام أوامره. قال الله تعالى: (…

١٨ يونيو ٢٠٢١
من مركزية طاعة الله في حياة المسلم أن الأسرة المسلمة يجب أن تؤسس على إقامة أحكام الله والتزام أوامره. قال الله تعالى: (…

من مركزية طاعة الله في حياة المسلم أن الأسرة المسلمة يجب أن تؤسس على إقامة أحكام الله والتزام أوامره. قال الله تعالى: ( فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله )، أي أن تَعُود المرأة لزوجها الأول الذي طلقها طلاقاً بائناً بينونة كبرى إذا طلقها الزوج الثاني. ما الشرط لإقامة الأسرة من جديد؟ أن يَرَيا أنهما قادران على إقامة الزوجية على أساس طاعة الله، فتؤدي الزوجة حق زوجها وفق أمر الله ويؤدي هو حقها وفق أمر الله، ويكون في زواجهما إعانة لكل منهما على تأدية حق الله.

وفي المقابل قال تعالى: ( فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به )، فللزوجة أن تختلع من زوجها إن خافت أن بقاءها معه يعرضها للإخلال بأوامر الله.

هذا معنى مهم جدا أن يستحضره الشاب والشابة قبل أن يُقْدِما على الزواج: أنهما يقيمان مؤسسة مبنية على التعاون على طاعة الله...

ومهم جدا أن يستحضره من يسعون في حل المشاكل الأُسرية وكل همهم أن "لا يخرب البيت" بالانفصال، مع أن بقاء الزوجين معاً قد يكون مدعاة لمعصية الله، وانفصالهما بالمعروف أدعى لأن يقيما حدود الله.

إقامة الشريعة ليست على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى الفرد والأسرة.

(وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون).