→ عودة إلى تغريدات

لا يدرك كثيرون دوافع وأبعاد الدعم الرسمي في كثير من بلاد المسلمين لنظريات العلم الزائف، وعلى رأسها "نظرية التطور" بما ت…

٥ أغسطس ٢٠٢١
لا يدرك كثيرون دوافع وأبعاد الدعم الرسمي في كثير من بلاد المسلمين لنظريات العلم الزائف، وعلى رأسها "نظرية التطور" بما ت…

لا يدرك كثيرون دوافع وأبعاد الدعم الرسمي في كثير من بلاد المسلمين لنظريات العلم الزائف، وعلى رأسها "نظرية التطور" بما تحتويه من صدفة ولا قصْدية، ولا يدركون أن هذا الترويج يأتي كجزء من منظومة الاستعباد للشعوب. يقول الله تعالى: (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين). منطق غاية في الإقناع ولا تستطيع النفس الإنسانية الفكاك منه: كما أنه هو سبحانه الذي خلق، فهو وحده الذي له الحق أن يأمر وينهى ويحل ويحرم ويشرع ويطاع.

وهذا لا يروق لمن يستعبدون الناس ويأمرون وينهون بخلاف أمر الخالق سبحانه. فيروجون لنظريات العلم الزائف لتكون بديلاً عن الخالقية...والرسالة الضمنية التي يريدون إيصالها للناس: "من قال لكم أصلاً أنكم مخلوقون حتى تطيعوا الخالق؟ هناك تفسيرات "علمية" لوجودنا كبشر دون الحاجة لخالق بالضرورة".

فالتشويش على الخالقية هو وسيلة للتشويش على انفراد الله تعالى بأحقية الحكم والتشريع، وبالتالي ذريعة لاستعباد البشر للبشر.