→ عودة إلى تغريدات
لا يصح أبداً أبداً أن يتم تناقل مقاطع لبعض الكلاب الذين يشتمون النبي ﷺ. ومن المؤلم أن يقع ذلك من بعض الدعاة. كان الكفار…
لا يصح أبداً أبداً أن يتم تناقل مقاطع لبعض الكلاب الذين يشتمون النبي ﷺ. ومن المؤلم أن يقع ذلك من بعض الدعاة.
كان الكفار زمن النبي ﷺ يشتمونه نثراً وشعراً، ومع ذلك لم يتناقل الصحابة شتمهم هذا. وإنما رد القرآن على بعض الدعاوى كادعاء أن به جِنة أو أنه افترى القرآن حاشاه ﷺ. أما الشتم المقذع الصريح فذهب هو وأصحابه إلى مزابل التاريخ -إلا من آمن منهم بعد ذلك- وما كان من هدي العلماء عبر القرون أن يذكروه أبداً.
هناك أناس قابعون في الظلام لا يلتفت إليهم أحد فيريدون أن يطفوا على السطح من جديد بالتطاول على مقام النبوة، فلا تعطوهم ما يريدون ولا تذكروا أسماءهم ولا تعملوا لهم وسماً ولا ترفعوهم من مستنقعاتهم.
كم سيدٍ متفضل قد سبه ***من لا يساوي غرزةً في نعله !