الرئيس الفرنسي "يغرد" أول أمس بأن المزيد من النساء لا يجرؤن على ركوب وسائل النقل العام خوفاً من الاعتداء. والحل: زيادة …
الرئيس الفرنسي "يغرد" أول أمس بأن المزيد من النساء لا يجرؤن على ركوب وسائل النقل العام خوفاً من الاعتداء. والحل: زيادة عدد الشرطة !
علماً بأن فرانس 24 نشرت في 2015: " تقرير فرنسي: 100% من النساء تعرضن للتحرش في وسائل النقل الباريسية"
وعلماً بأن المرأة تتعرض للتحرش في الغرب حتى على يد رجال الدولة الذين يفترض أن يردوا لها حقها، كما بينا بالشواهد في حلقة (تحرير المرأة الغربية-القصة الكاملة).
تذكروا: 1. أن هؤلاء هم الذين يهاجمون مكانة المرأة في الإسلام ويريدون "إنقاذ" المرأة المسلمة باتفاقية #سيداو وأشكالها
2. أنهم هم الذين يحاربون ارتداء المرأة المسلمة للحجاب في الغرب
يطلع لنا عادة في مثل هذا الموقف من يقول: "لماذا تتكلمون عن الغرب؟ عندنا في بلاد المسلمين أيضاً تحرش.
فنقول: المقارنة ليست بين الغرب وواقع المسلمين البعيد عن الإسلام، وإنما بين الإسلام نفسه بتعاليمه الأصيلة والمنظومة الغربية التي تقدم نفسها كمنقذة للمسلمين من تعاليم الإسلام!
( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28) ) (سورة النساء).