→ عودة إلى تغريدات

بإمكانك أن تسكت ولا تعلق على كثير من الأحداث. لا تتجاوب مع شهوة التعليق والحديث على كل خبر. فتش في نفسك بصدقٍ وسترى أن …

١٨ أبريل ٢٠٢٥
بإمكانك أن تسكت ولا تعلق على كثير من الأحداث. لا تتجاوب مع شهوة التعليق والحديث على كل خبر. فتش في نفسك بصدقٍ وسترى أن …

بإمكانك أن تسكت ولا تعلق على كثير من الأحداث. لا تتجاوب مع شهوة التعليق والحديث على كل خبر. فتش في نفسك بصدقٍ وسترى أن دوافعك كثيرا ما لا تكون رضا الله ونصرة الحق مهما كلف من ثمن، بل طلبُ مديح الناس والخوفُ من التعرض للأذى كثيراً ما يشكل مواقفك.. حفِظْنا من طفولتنا قول النبي ﷺ: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيَقُلْ خيرا أو ليصمت) إذا كنت لا تتحمل تبعات قول الخير والحق فاصمت ! الدين الذي تدين به يعلمك أن تضبط لسانك ضبطاً شديداً. قال االله تعالى: (وإذا قلتم فاعدلوا) لم يقل لك (قل العدل في كل مقام)..فالله يعلم أنك ضعيف قد لا تتحمل تبعات ذلك. لكن إذا كنت كنت ستقول ولا بد، فاعدل، أو اسكت ! الكلام أفظع أثراً بكثير مما تظن. قال نبينا ﷺ: (وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟!). (اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير).