→ عودة إلى تغريدات
قيل: إن ثمامة بن أشرس لما غضب عليه الرشيد سلمه إلى خادم يقال له ياسر، وكان الخادم يتفقده ويحسن إليه حتى سمعه ثمامة يوما…
قيل: إن ثمامة بن أشرس لما غضب عليه الرشيد سلمه إلى خادم يقال له ياسر، وكان الخادم يتفقده ويحسن إليه حتى سمعه ثمامة يوماً يقرأ: ويل يومئذ للمكذَّبين، بفتح الذال، فقال ثمامة: ويحك! المكذَّبين هم الأنبياء إقرأ المكذِّبين بكسر الذال، فرد الخادم : قد قيل لي أنك زنديق ولم أصدق، أتشتم الأنبياء؟ ثم هجره وتركه فلم يتفقده. فلما رضي عنه الرشيد وردّه إلى مجلسه و سأله يوماً: ما أشد الأشياء؟ فقال: عالم يجري عليه حكم جاهل! فظن الرشيد أنه تعريض به حتى عرفه خبر الخادم.