→ عودة إلى تغريدات
ما لدي كمسلم ليس "الأمل"، بل اليقين. فالأمل اعتقادٌ بإمكانية حصول المطلوب.. أما مع الإيمان، فالمطلوب حاصل على كل حال: (…
ما لدي كمسلم ليس "الأمل"، بل اليقين. فالأمل اعتقادٌ بإمكانية حصول المطلوب.. أما مع الإيمان، فالمطلوب حاصل على كل حال: (فإن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن).. مع الإيمان، فكل ما يأتي من ربنا هدايا، والفرق بينها إنما هو في الغلاف، فالبلاء غلافٌ مكروه، والسراء غلافٌ محبوب، وفي الداخل هدية جميلة في الحالتين. فما لدي ليس "أملا" يمكن أن يصيب أو يخيب، بل ربحٌ مضمون...المهم أن أسعى لرضا الله ليكون كل ما يأتيني منه خيرا له، وهذا أمر بيدي أن أسعى إليه، دون انتظار لمجاهيل القدر.