→ عودة إلى تغريدات

المؤمن لا يخاف إلا الله. هل معنى ذلك أنه لا يخاف من بطش الظلمة أو من الأعداء في حالة الحرب مثلاً أو من الحيوانات المفتر…

١٤ يوليو ٢٠٢١
المؤمن لا يخاف إلا الله. هل معنى ذلك أنه لا يخاف من بطش الظلمة أو من الأعداء في حالة الحرب مثلاً أو من الحيوانات المفتر…

المؤمن لا يخاف إلا الله. هل معنى ذلك أنه لا يخاف من بطش الظلمة أو من الأعداء في حالة الحرب مثلاً أو من الحيوانات المفترسة؟

بلى، هذا كله خوفٌ طَبَعي فطري لا ينافي الإيمان. وإنما يتعارض خوفك مع الإيمان في حالتين:

1. إذا اعتقدت أن الذي تخاف منه يضرك أو ينفعك بإرادته هو من دون الله.

2. إذا أدى خوفك إلى ترك واجب أو فعل محرم، بأن تطيع من تخاف في معصية الله مثلاً مع أنك لم تصل حد الإكراه.

وإلا فالخوف الفطري حصل حتى من الأنبياء عليهم السلام، كما مع موسى عليه الصلاة والسلام: (فخرج منها خائفاً يترقب)، (قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون).