→ عودة إلى مرئيات

أبشر يا وسيم يوسف بما حذَّرت أنت منه !

٢٠ مارس ٢٠١٩
النص الكامل للمقطع

أبشر يا وسيم يوسف بما حذَّرت أنت منه!

اشتركوا في القناة.

لا ينفع أن أنادي بالتسامح وهناك أحاديث تسيء لدين التسامح. أنا لهذا أوجه رسالة للأمة وزعماء الأمة، لأصحاب القرار، إلى الملوك، أن يجتمعوا لإعادة النظر في بعض أحاديث البخاري، لكن لا بد من تصفية البخاري.

حفظ الله للدين والسنة

فشئنا أم أبينا، دين الله عز وجل محروس، والذي يحرسه هو الله. تكفل بحفظه: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". هذه من سنة الله عز وجل التي استنها على أن الدين يحفظ. ومن الحفظ لهذا الدين حفظ السنة.

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أوتيت القرآن ومثله معه"، أي السنة. أو فقأت عينه ووقع نطيحاً وفضح أمره، فلا يعاد إلا انتصروا. لماذا؟ لأنهم يذودون عن ماذا؟ عن حمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

جهود العلماء في حفظ السنة

ولا غربة ولا غرابة، فدونت الدواوين وجمعت الأحاديث، وخرج البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجة، كلهم خرجوا فجمعوا ووعوا وكتبوا وحفظوا ونشروه بين طلبة العلم. فسخر الله أناس لحفظ هذه المتون لينقلوها عبر القرون.

عاقبة المتطاولين على السنة والعلماء

فلا يتطاول أحد عليهم إلا وأخرص الله لسانه أو أشلت أركانه وجعله عبرة لمن لم يعتبر. لأنه دين، ومن دين الله عز وجل أن يظهر الحق ولو بعد حين. وإن كثر أولئك المارقون، فإن الله عز وجل يأبى إلا أن يكون للحق صولة وجولة وترفع الراية. فلا أحد يعادي أو يتطاول على العلماء وأهل العلم إلا فضح أمره ولو بعد حين.