→ عودة إلى مرئيات

أمثلة مما يجوز ولا يجوز من ذدكر آيات القرآن في معرض الكلام

٢٣ ديسمبر ٢٠٢١
النص الكامل للمقطع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مساكم الله بالخير يا كرام، والله يعطيكم العافية جميعًا.

بعد نشر حلقة "إياك والمزاح بآيات القرآن"، جاءت أسئلة كثيرة عن حل أو حرمة ذكر آيات في مواقف معينة. في هذه الكلمة، سأذكر ضوابط عامة مع أمثلة عليها، ثم أرد على كثير مما جاءنا من أسئلة الإخوة، علمًا بأني رجعت في إجاباتي هذه الأسئلة إلى أهل العلم، فأنا لا أقول شيئًا من عندي نفسي، وإنما راجعت أكثر من واحد من أهل العلم، والذي لم أقتنع به من كلامهم ناقشتهم فيه، حتى وصلنا إلى ما أحسب أنه صواب إن شاء الله تعالى.

سترون أن هناك استشهادات بالقرآن في مقامات غير مناسبة، فحرمتها واضحة، وهي أهم ما في الموضوع. وهناك استشهادات جوازها واضح، وهناك أمثلة فيها خلاف.

بعض الإخوة أساء فهم كلامي، فظن أن الاستشهاد المناسب بالآيات محرم، ولا يا إخواني دين الله وسط بين الغالين فيه والجافين عنه، لا نريد أن نقع في إفراط ومبالغة ولا تفريط وتهاون، وكان بين ذلك قوامًا. وهذا بالمناسبة استشهاد بالقرآن كما ترون.

وللعلم، فحتى تعلم أهمية الموضوع، فقد أُلفت فيه كتب ككتاب "رفع اللبس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس" للسيوطي رحمه الله. وقد اطلعت على بحث حديث كتبه كل من الأستاذ الدكتور منصور أبو زينة، أستاذ التفسير في جامعة اليرموك، والدكتورة خلود الحواري.

سنذكر لكم الضوابط مع أمثلة حتى يكون الكلام واضحًا وعمليًا. ويعني طولوا بالكم معي، يمكن شوي نطول في هذا البث المباشر، لكن بإذن الله الفوائد كثيرة ومنهجية ومنوعة ومستاهلة منكم هذه الجلسة وهذا الوقت الذي سوف تصرفونه في هذا اللقاء إن شاء الله.

تعريف الاقتباس الجائز والمحرم

إذا أردتم الاختصار الشديد فنقول: الاقتباس الجائز من القرآن هو الذي يكون جادًا وفي موقف أو سياق يناسب الآية. الاقتباس الجائز من القرآن هو الذي يكون جادًا وفي موقف أو سياق يناسب الآية.

ولن نفرق في كلامنا على فكرة بين الاقتباس والتضمين والتمثل والاستشهاد، هذه كلها مصطلحات يستخدمها اللغويون وأهل العلم، لكن تبسيطًا على المتابعين الذين عامتهم مساكين زي حالاتي، فلذلك نحاول التبسيط وعدم التفريق كثيرًا بين التمثل والتضمين والاقتباس. إذا قلت استشهاد، قلت إيراد الآية، ذكر الآية، اعلموا أننا نتكلم عن ذكر الآية في معرض الكلام.

الاقتباس المحرم هو الذي يكون فيه سياق المزاح أو اللغو أو ما لا يناسب الآية، هذا هو القواعد العام. الاقتباس المحرم هو الذي يكون فيه سياق المزاح أو اللغو أو ما لا يناسب الآية.

دعونا بعد هذا نفصل، علمًا بأني أنقل لكم هنا هذه الضوابط من كتاب الدكتور منصور والدكتورة المشاركة معه، مع بعض التصرف والإضافات من كتب أخرى.

ضوابط الاقتباس من القرآن الكريم

الضابط الأول: ألا يكون الاقتباس مما أسنده الله تعالى إلى نفسه

الضابط الأول يا كرام: أن لا يكون الاقتباس مما أسنده الله تعالى إلى نفسه، نحو قوله سبحانه: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ}. ممكن تكون أنت مثلًا جالس في البيت وأولادك هربوا منك عشان يلعبوا، فتذكر هذه الآية قاصدًا أنهم سيعودون إليك في النهاية. لا، هذا مما لا يجوز وحرمته واضحة: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ}. فالآية هذه مختصة بالله تعالى، ولا يقال أن ما قصدت بها تشبيه نفسي بالله. عدم النية لا يصلح هذا العمل الفاسد، كما ستبين لكم من أقوال العلماء. عدم النية لا يصلح العمل الفاسد.

مثال آخر: ما روي أن أحد الولاة مر على بعض المساجين فقال: "اخسأوا فيها ولا تكلمون". هذا حرام قطعًا. هذه الآية هي في الأصل في سورة المؤمنين، الله عز وجل يقول للكفار يوم القيامة: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}. فهذا محرم لا يجوز قطعًا، فالآية هي مما يقوله الله لأهل النار، ما بيصير تقولها أنت عن حالك.

إذن الضابط الأول: ألا يكون الاقتباس مما أسنده الله تعالى إلى نفسه.

الضابط الثاني: ألا يكون في الاقتباس معارضة للنص المقتبس منه

الضابط الثاني يا كرام: ألا يكون في الاقتباس معارضة للنص المقتبس منه. كيف يعني معارضة؟ معارضة يعني وكأنك بتصلح كلمة جاءت في الآية والعياذ بالله، كأنك تحسن، تزيد عليها، بتصلح عليها. لا.

مثلًا من الاقتباسات المخالفة لهذا الضابط قول أحدهم: "من يريد الله به خيرًا يفقهه في المذهب الشافعي". طبعًا هذا اقتباس من حديث النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من يريد الله به خيرًا يفقهه في الدين". بيطلع لك أنت وكأنك بدك يعني تتعلم على الرسول عليه الصلاة والسلام وتقول: "يفقهه في المذهب الشافعي". هذا ما بيجوز.

أذكر أن شخصًا كان أحيانًا يتبرم من واقع المسلمين فيقول: "كنتم كذا أمة أخرجت للناس" ويستخدم كلمة بذيئة والعياذ بالله. ترى هو لم يكن يقولها استهزاء بالآية ولا تكذيبًا للآية، بل غيظًا وقهرًا من واقع المسلمين. ومع ذلك، أما إن قصد الاستهزاء والسخرية بالآيات، فهذا هو الكفر بعينه، ويدخل صاحبه في الوعيد الوارد في قول الله سبحانه وتعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.

بالمناسبة، أحد الإخوة يقول: يا أخي الذي يقتبس بهذه الطريقة، الذي يذكر الآيات بهذه الطريقة لا يقصد الكفر. لاحظوا يا جماعة أولًا: ليس شرطًا لمن يقع في الكفر أن يكون قاصدًا للوقوع في الكفر. ممكن إنسان يعمل شيء محرم، يقول كلمة يعلم أنه حرام أن يقولها وأنها مما يسخط الله عز وجل، هو لا يتعمد بذلك الوقوع في الكفر، قل من يتعمد الوقوع في الكفر. ومع ذلك، فإذا قالها عالمًا بحرمتها وكانت من الكلام الذي هو كفر من العياذ بالله، فيخشى عليه من الوقوع في الكفر.

والنقطة الثانية: لاحظوا في هذه الآية: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ}. الله لم يكذبهم في أنهم كانوا يخوضون ويلعبون، ما قال: لا لا أنتم كنتم تقصدون الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، بل قال: {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}. فالإنسان ما بيطلع لهش يقول والله أنا مش قاصد إني أستهزئ إذا كان الكلام بذاته كلامًا سيئًا، فعدم نية الاستهزاء لا يبرر قول هذا الكلام السيء.

الضابط الثالث: ألا يكون الاقتباس على سبيل السخرية والاستهزاء

طيب إذن قلنا الضابط الثالث: أن لا يكون الاقتباس على سبيل السخرية والاستهزاء. الآن ما يقع من كثير من المسلمين عن غفلة منهم للأسف، ليس أنهم يستهزئون بالآية، بل أنهم يذكرون الآية في سياق المزح ولغو الحديث. وهذا الذي سنفصل فيه طويلًا لأنه أكثر ما يقع من الناس عن جهل.

الضابط الرابع: أن تكون الجملة القرآنية مستعملة في معنى عربي مستقيم

الضابط الرابع: أن تكون الجملة القرآنية أو الجملة الحديثية مستعملة في معنى عربي مستقيم، ولو لم يكن هو المعنى المراد منها في النص المقتبس منه. يعني إذا انطبق هذا الشرط ما في مشكلة. كأن يقول المهموم مثلًا: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. ما في مشكلة. صحيح أن الآية تحكي ما قاله يعقوب عليه السلام، لكن إن قالها قائل لمعنى صحيح فلا حرج.

الضابط الخامس: ألا يكون الكلام الذي حصل فيه الاقتباس محرمًا أو مكروهًا

الضابط الخامس يا كرام: أن لا يكون الكلام الذي حصل فيه الاقتباس محرمًا أو مكروهًا. وذلك كالشعر والنثر الماجنين، وكذلك كل كلام يشتمل على سخف أو هزل أو خلاعة. فسواء أكان الكلام محرمًا ممنوعًا أم مكروهًا مرذولًا، لا يجوز تضمينه شيئًا من الاقتباس من كلام الله تعالى وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم. {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}. فالقرآن يجل عن مثل هذه المقامات السخيفة والكلام الماجن.

ومن أمثلة الكلام المحرم الذي لا يجوز فيه الاقتباس: الأبيات الشعرية التي يمدح فيها ابن النبيه القاضي الفاضل، ومنها قوله: "قمت ليلة الصدود إلا قليلًا ثم رتلت ذكركم ترتيلًا". يقول هذا الكلام يقصد به ممدوحه القاضي. طبعًا هذا أيضًا مما لا يجوز.

الضابط السادس: ألا يفرط الشاعر أو الكاتب في حد الاقتباس

الضابط السادس يا كرام: أن لا يفرط الشاعر أو الكاتب في حد الاقتباس فيجعل جل كلامه مقتبسًا. وقد نبه على هذا الضابط الثعالبي في كتابه "الاقتباس من القرآن الكريم" إذ عقد بابًا عنوانه "الاقتباس المكروه" وقال فيه: "فصل في الخروج عن حد الاقتباس من ذلك أن يفرط الشاعر أو الكاتب في حد الاقتباس حتى ينظر في قصة فيستقي منها صورة فيستفرغها". يعني هذه القصة من القرآن بيروح بيعملها شعر، وبتكون أكثر العبارات شعرية. كقول أبي تمام وتروى عن غيره: "أي هذا العزيز قد مسنا الضر جمعًا وأهلنا أشتاته، ولنا في الرجال شيخ كبير ولدينا بضاعة مزجاة، فاحتسب أجرنا وأوفِ لنا الكيلة سريعًا فإننا أمواته". يعني أكثرها ألفاظ قرآنية، فجعل معظم شعره ألفاظ قرآنية، وهذا مما قال الثعالبي في كتابه "الاقتباس من القرآن الكريم" قال أنه يعني لا ينبغي.

الضابط السابع: ألا يكون الكلام محاكاة لكلام الله تعالى

طيب الآن يا كرام الضابط السابع وهو مستفاد من كتاب "الاقتباس أنواعه وأحكامه" للدكتور عبد المحسن العسكر قال: أن لا يكون الكلام محاكاة لكلام الله تعالى بحيث يضع كلمة مكان كلمة في أكثر من موضع ويجري الكلام على نسق الصورة، ويجري الكلام على نسق السورة. مثل قول أحدهم: "والنجم إذا هوى ما ضل يراعك وما غوى علمه شديد القوى مرة فاستوى". فهو غير كلمة وجعلها على نسق السورة.

ويشبه ذلك سؤال ورد لموقع إسلام ويب، السؤال قال: هل يجوز قول أحدهم: "قل يا أيها العلمانيون لا أعبد ما تعبدون" وأكمل وفق ما جاء في سورة الكافرون إلى أن انتهى بقوله: "لكم ليبراليتكم ولي شريعتي"؟ فأجاب موقع إسلام ويب قال: هذا لا يجوز، وإن كان المعنى الذي يريده صحيحًا وهو التبرؤ من العلمانية والتمسك بالشريعة، لكن سياق ذلك الكلام على نسق القرآن الكريم فيه من امتهان القرآن. فينتبه لمثل هذه الموطن.

قد يقال: الله أكبر يا رجل، سبعة ضوابط يا أخي عقدتم الموضوع! بل نقول: هذا من إجلال كلام الله، ولو استقر في نفس الإنسان تعظيم كلام الله حق التعظيم لرأى أنه يمارس هذه الضوابط دون أن يتعلمها. لكن للأسف كثرة اللغو والعبث وقلة الجدية أحوجت إلى هذا التفصيل.

آراء العلماء في الاستشهاد بالقرآن في معرض الكلام

تعالوا الآن يا كرام إلى الاستشهادات التي يستعمل الناس كثيرًا منها في كلامهم هذه الأيام. هم لا يستهزئون بالآيات، لكنهم يذكرونها في مقام التبسط وخفة الدم بلا فائدة حقيقية. ماذا قال الأئمة من أهل العلم في مثل هذا الكلام؟ علشان ما تقولوا أن أنا بجيب كلام من عندي يا جماعة، سآتي لكم بكلام لابن تيمية والنووي والقرطبي وابن قدامة وإبراهيم النخعي على صورة على استخدام آية واحدة فقط، تشوفوا إيش كلامهم فيها. ومرة أخرى أقول: غير هؤلاء العلماء لجل القدماء، راجعت العديد من أهل العلم الفضلاء المعاصرين.

اسمعوا لهذا النص النفيس والمهم لابن تيمية رحمه الله. قال ابن تيمية: "ليس لأحد استعمال القرآن لغير ما أنزله الله له". وبذلك فسر العلماء الحديث المأثور: "لا يناظر بكتاب الله" ولا يبدو أنه حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أي أثر على ما يبدو. "لا يناظر بكتاب الله" أي لا يجعل له نظير يذكر معه، كقول القائل لمن قدم لحاجة: "لقد جئت على قدر يا موسى". لاحظ: "لقد جئت على قدر يا موسى". قال لك ما بيصير تعمل لك. وقوله عند الخصومة: "متى هذا الوعد"؟ اللي هو يعني مثل الآية في سورة الملك: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. أو: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.

قال ابن تيمية: "ثم إن خرجه مخرج الاستخفاف بالقرآن والاستهزاء به كفر صاحبه. وأما إن تلى الآية عند الحكم الذي أنزلت له أو كان ما يناسبه من الأحكام فحسن، كقوله لمن دعاه إلى ذنب تاب منه: {مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا}. قال لك هذه طريقة حسن، هذا استشهاد حسن ما في مشكلة. وقوله عندما أهمه: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. وهذا في المستدرك على مجموع الفتاوى لابن القاسم.

دعونا نقف مع هذا الكلام لابن تيمية رحمه الله. لو واحد اسمه موسى جاء إليك فقلت: "جئت على قدر يا موسى". أنت لا تستهزئ بالآية، وصاحبك اسمه موسى بالفعل، وقد جاء على قدر من الله بالفعل. ومع ذلك ابن تيمية يقول: ليس لك أن تفعل ذلك. لماذا يا ابن تيمية؟ قال لك: لأنه هذا استعمال الآية لغير ما أنزلت له، وليس فيه فائدة، بل جعلته بدلًا من كلامك البشري. والعلماء ينهون عن جعل كلام الله بديلًا عن كلام البشر.

وللعلم هذا المثال بالذات، هذا المثال بالذات: "جئت على قدر يا موسى"، ذكره العديد من العلماء علشان تشوفوا هذه الصورة اللي هي يعني يعني قد نستهين نحسن عادية جدًا جدًا، ذكرها العديد من العلماء. اسمحوا لي شوي أطول على هذه النقطة بالذات علشان تعرفوا كم كان العلماء دقيقين وحريصين في هذا الموضوع.

إبراهيم النخعي رحمه الله فيما أورده الزبيدي في "تاج العروس" قال: "كانوا يكرهون أن يذكروا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا، كقول القائل للرجل: جئت على قدر يا موسى، لمسمى بموسى إذا جاء في وقت مطلوب الذي يريد صاحبه". وهذا قال: "هذا وما أشبهه من الكلام مما يتمثل به الجهلة من أمور الدنيا، وفي ذلك ابتذال وامتهان". اعتبرنا ذلك فيه ابتذال وامتهان للقرآن الكريم.

ابن قدامة رحمه الله قال في كتابه المعروف "المغني" قال: "ولا يجوز أن يجعل القرآن بدلًا من الكلام، لأنه استعمال في غير ما هو له، فأشبه استعمال المصحف في التوسد ونحوه". تصور بقولك أنت لما تذكر الآيات بهذه الطريقة، فكأنك اتخذت القرآن وسادة تتكئ عليها، وهذا عدم احترام القرآن. وقد قال: "وقد جاء لا تناظروا بكتاب الله". قيل معناه: "لا تتكلم به عند الشيء تراه، كأن ترى رجلًا قد جاء في وقته فتقول: ثم جئت على قدر يا موسى". قال: "ذكر أبو عبيد نحو هذا المعنى". أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" قال: "حدثنا حدثنا قال: كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلب فيقول كالمازح: "جئت على قدر يا موسى". إجتك شغلة، أنت بتنتظرها، فقل: "جئت على قدر يا موسى". قال: "وهذا من الاستخفاف بالقرآن". الله أكبر، أئمة كبار، ويقولون عن هذه المسألة إحنا حاسينها عادية جدًا، لا بقول لك هذا لا مش عادية أبدًا.

البهوتي في "كشاف القناع" قال: "ولا يجوز أن يجعل القرآن بدلًا من الكلام، مثل أن يرى رجل رجلًا جاء في وقته فيقول: ثم جئت على قدر يا موسى". ذكرنا لكم خمسة علماء كبار أنكروا هذا الاستعمال للآية مع أنه ليس فيها أي "جئت على قدر يا موسى". لكن إذا تعود على هذا الاستخدام، يقول هو لمجيئه على لعبة كرة، ولا على أكلة منسف، ولا على أكلة مقلوبة يقول له: "جئت على قدر يا موسى". لا لا لا لا، معلش بدك يكون عندك مسافة أمان عشان ما تقع في هذا التخبيص عدم المؤاخذة. ينبغي إجلال القرآن عن هذا كله.

نتابع مع النقل ونعود إلى النقل الذي بدأنا به عن ابن تيمية رحمه الله. ذكر في الأمثلة على الاستشهادات الممنوعة قال: "وقوله عند الخصومة: متى هذا الوعد". يعني أن يتمثل القائل قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}. قد يقول لك صاحبك: أعدك بأن أحضر لك الكتاب الذي حدثتك عنه. فتقول له: "متى هذا الوعد إن كنتم صادقين". قال لك ابن تيمية: هذا مما لا يليق. ولاحظ أنه استعمال أنا أقول يعني ابن تيمية هذا استعمال لا فائدة فيه، جعل فيه كلام الله بديلًا عن كلام البشر.

في المقابل عشان نقارن يا جماعة، وترى المقارنة مش سهلة، أنا لا أزعم أن المسألة كل الأمثلة واضحة وضوح الشمس. هناك حرام واضح كما ذكرنا، هناك حلال واضح بل وأشياء قد تكون مستحبة، وهناك أمور في الوسط.

ابن تيمية رحمه الله قال: "وأما إن تلى الآية عند الحكم الذي أنزلت له أو كان ما يناسبه من الأحكام فحسن ما في مشكلة إيش جيد". كقوله لمن دعاه إلى ذنب انتاب منه: {مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا}. يعني مثلًا لاحظوا إخواني آية: {مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا} نزلت في حديثة الإفك وفرية المنافقين على أمنا عائشة رضي الله عنها. ومع ذلك فإذا تبت أنت مثلًا من غيبة الناس ثم حاول بعض رفاقك تشجيعك على الغيبة فقلت: {مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا}. أنت هنا تستشهد بالقرآن استشهادًا جادًا فيه فائدة وهو مناسب وليس من الهزل ولا من اللعب، يذكر رفاقك هؤلاء بتقوى الله. فهذه الصورة جائزة بل وقد تكون مستحبة. وكذلك الذي يقول متصبرًا: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. يقولها جادًا مستحضرًا صبر يعقوب عليه السلام.

شوفي إخوانا، أعود فأقول: مرات أنا شخصيًا يعني عندما راجعت العلماء وقرأت في المسألة أحسست أن هناك نقاط اشتباك. يصعب التمييز بينها. النقاط دقيقة بعض الشيء. لكن أعود وأؤكد. أحدنا يحتاط في أمراض الأبدان. أنت إذا ذهبت لتزور مريض كورونا. هل بالتأكيد سيصيبك المرض؟ لا. لكن مع ذلك قد تمتنع عن زيارته. وإذا زرته اتخذت إجراءات وقائية وغسلت أيديك وفحصت إلى آخره. فسلامة الدين أولى من سلامة الأبدان. لذلك فنصوص العلماء تضرب مساحة أمان كبيرة. مساحة أمان كبيرة عشان لا تقع في الحرام والاستخفاف بالقرآن أو الغزل بالقرآن.

قال النووي رحمه الله: "قال العلماء: يكره من ذلك ما كان على ضرب الأمثال في المحاورات والمزح ولغو الحديث". يعني من ذكر من، من إيراد القرآن. "يكره من ذلك ما كان على ضرب الأمثال في المحاورات والمزح ولغو الحديث. فيكره في كل ذلك تعظيمًا لكتاب الله". قال: "تعظيمًا لكتاب الله".

القرطبي رحمه الله في تفسير سورة الكهف عند قصة موسى والخضر عليهما السلام وقوله تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ}. أي الآية ذكر يعني استشهادًا للحريري بالآية بطريقة اعتبرها القرطبي غير لائقة فقال: قال القرطبي رحمه الله: "ويعفو الله عن الحريري حيث استخف في هذه الآية وتمجن وأتى بخطل من القول وزل فاستدل بها على الكدية والإلحاح فيها وأن ذلك ليس بمعيب على فاعله ولا منقصة عليه فقال: وإن رددت فمن رد من قصة عليك قد رد موسى قبله والخضر". قال القرطبي: "وهذا لعب بالدين وانسلال عن احترام النبيين وهي شنشنة أدبية وهفوة سخافية".

ويرحم الله السلف الصالح، شوف ما أجمل هذا الكلام، شوف ما أجمل هذه العبارة راح تيجي الآن: "ويرحم الله السلف الصالح فقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح فقالوا: مهما كنت لاعبًا بشيء فإياك أن تلعب بدينك". الله أكبر ما أجمل هذا الكلام: "ويرحم الله السلف الصالح فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح فقالوا: مهما كنت لاعبًا بشيء فإياك أن تلعب بدينك". ممكن واحد يخبص أحيانًا ينكت يحكي كلام غلط ممكن ممكن لكن مع ذلك له فسحة في الدين له أمل له رجاء في رحمة الله عز وجل لكن إياك تتلاعب بدينك إياك هذا التعظيم لله ولكلامه ودينه وحرماته سبحانه وتعالى إياك تخلي حدا يدفعك إلى المساس بها أو نفس الأمارة أو الشيطان يدفعك إلى المساس بها حتى يبقى لك رجاء في رحمة الله عز وجل.

الإجابة على تساؤلات الجمهور

طيب بعد هذه المقدمة يا أحباء بل المقدمة ذكرت فيها يمكن 12 مثل وأنا وعدتكم في التحضير المحاضرة أنه راح نجاوب عن أكثر من خمسين سؤال بإذن الله تعالى. تعالوا نجيب عن تساؤلاتكم الكريمة علمًا بأن الأمثلة التي ذكرتها لكم سأل عنها عديد من الإخوة.

شوف يا إخوانا، أعيد وأؤكد: هناك استشهادات لا أرتاح لها، ولكن ليس عندي جواب حاسم عنها، وأهل العلم الذين سألتهم ترددوا فيها واختلف بعضهم مع بعض فيها، فهذه سأنبه أنني قد لا أرتاح يعني قد يفضل الترك لكن ليس هناك جواب حاسم. وهناك أمور لا لا لا واضحة تمامًا. وهناك عبارات جوازها واضح. والعبارات الملتبسة أتجنب أن أعطيها حكم المحرمة بوضوح. والأمر دقيق، فلهذا سنكثر من الأمثلة حتى إن شاء الله يصير في عندنا سليقة في تمييز الحرام من الحلال من الأمور المشتبهة في هذه المسألة.

قصة المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن

طيب يمكن أكثر سؤال سؤال قصة المرأة التي كانت لا تتكلم إلا بالقرآن التي ذكر أنها عاصرت عبد الله بن المبارك رحمه الله ورضي الله عنه وأنها كانت لا تتكلم إلا بالقرآن. أقول لكم يا كرام: هذه القصة باطلة لا تصح، لا تصح. ولو صحت، هي لا تصح، لكن حتى لو صحت لكان فعلها غير جائز. كما في فتوى في موقع الإسلام سؤال وجواب بعد أن بينت الفتوى بطلانها تاريخيًا قالت: "هذا الفعل لا يجوز لأن القرآن كلام الله أنزله الله هدى ورحمة وشفاء يتعبد عباده بتلاوته والعمل به فلا يجوز أن يجعله الإنسان وهو كلام الله بديلًا عن كلامه هو ووسيلة لقضاء حوائجه الدنيوية، فلا يجوز أن يجعله الإنسان وهو كلام الله بديلًا عن كلامه هو ووسيلة لقضاء حوائجه الدنيوية".

وبهذا أفتى العلماء وأتوا بأثر جميل قديم لابن عقيل. قال ابن عقيل: اسمع هذا المثال الجميل. قال ابن عقيل: "كان أبو إسحاق الخراز صالحًا وهو أول من لقنني كتاب الله، وكان من عادته الإمساك عن الكلام في شهر رمضان، فكان يخاطب بآية القرآن فيما يعرض إليه من الحوائج". يعني في آخر رمضان أو في شهر رمضان بحب أنه ما يتكلم إلا بالقرآن، فإذا احتاج شيء ما بده يتكلم بكلام بشري بده يجيء بجزء من آية. فيقول في إذنه أن إذا ناس طرقوا الباب: {ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ}. ويقول لابنه في عشية الصوم: {مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا} آمرًا له أن يشتري البقل. يعني يأتي بعبارات قرآنية ليعبر عن حاجاته اليومية. فضلوا لا يقول: {ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ} آية من سورة المائدة، {مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا} يأتي بجزء من آية من سورة البقرة، نعم البقرة.

ماذا قال ابن عقيل؟ قال: "فقلت له: هذا الذي تعتقده عبادة هو معصية". فصعب عليه، ما عجبه الشيخ. وعلى فكرة لاحظوا هذا الجمال، ابن عقيل رحمه الله قال لك: أول من لقنني القرآن هو هذا الرجل الصالح، أول من لقنني معلمني القرآن. لكن لما أتى بخطأ من هذا النوع ما قال: والله شيخي هو أدرى أكيد ما بدام هو بيستخدم هذه الطريقة إذن صح. لا لا لا، يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال. معلمه هذا أخطأ، بقول: أنت أخطأت. ويقول له في عينه بقول له هذا يعني يا معلم يا أستاذي هذا الذي تعتقده عبادة هو معصية. فصعب عليه. فقال ابن عقيل يعني أو ابن عقيل فقال: "إن هذا القرآن عزيز أنزل في بيان أحكام شرعية فلا يستعمل في أغراض دنيوية، وما هذا إلا بمثابة صردك السدر والأشنان في ورق المصحف". وكأنك تستخدم المصحف زي ورق الجرائد يعني أو توسدك له يعني كأنك أعمالك ترتكع المصحف يا شيخي ما بيجوز هذا الكلام. قال: "فهجرني ولم يصغِ إلى الحجة". فهجرني ولم يصغِ إلى الحجة.

مرة أخرى الجميل في هذا النقل بيقول: "الله يجزيك الخير أنا بصراحة أعرف أحد المشايخ أو أحد الشيوخ كان يضحك على الأشياء أنا أراها حرام ولكن كنت أقول لنفسي هو شيخ وأعلم مني". شوفوا يا جماعة، شوفوا يا أصحاب المظهر السني والإخوة الملتحين مرات إذا لو واحد فيكم بتساهل في هذه المسألة يفسد فطرة الناس النقية. الناس فطرتهم حاسين هذا الكلام ما بيجوز، ما بيجوز بتذكر آيات الله عز وجل بهذه الطريقة. أنت لما تضحك حضرتك أو تنكت بآيات القرآن تفسد فطرة الناس النقية، فاتق الله فيهم.

كتاب أخبار الحمقى والمغفلين

طيب إذن يا كرام جعلوا القرآن بديلًا من الكلام أو ما يسميه بعض أهل العلم التحدث بالقرآن هو مما ينبغي تجنبه. لا ما تستخدم عبارات قرآن عشان تعبر عن حاجاتك اليومية لما جازت. طيب السؤال المثال احنا عندنا هنا الأربعتاش احنا ذكرنا لكم أمثلة كثيرة الآن أربعتاش. أحد الإخوة والأخوات يقول: طيب يا جماعة كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" فيه حاجات من دي كتير. فيه حاجات من دي كتير. مليان يعني استشهادات القرآن أو اقتباس اقتباسات من هذا النوع.

فالجواب يا كرام: هذا الكتاب فيه كثير من التندر بآيات الله مما لا يجوز ذكره. ما بيجوز أصلًا تمسك ولا تكتقر عليهم هذا الكلام. في كلام في تندر بكتاب الله والعياذ بالله. فإذا انتشر إذا انتشر شيء من هذا الطرح قد يقول قائل: طب مؤلفه إن صحت نسبته لابن الجوزي، طب مؤلفه ما كان يعرف هذا الكلام؟ والله كان يعرف، لما كان يعرف وضع مقدمة وبرر فيها أني أذكر هذه الأخبار يعني معنى الكلام علشان تتعظوا وتحمدوا نعمة الله عليكم بالعقل والواحد ما يوقع فيما يذهب العقل. بغض النظر هذا الكلام صحيح النسبة لابن الجوزي، هل هذا الكلام مبرر ولا مش مبرر؟ بغض النظر نقول: لا ينبغي ذكر هذه القصص أبدًا، فيها تندر بآيات العياذ بالله. فإذا انتشر شيء من هذه القصص التي فيها تندر بالآيات أو ذكر الآيات فيما لا يليق من مقامات وسياقات، فيجوز ذكرها باختصار من باب التنبيه والتحذير من نشرها.

لكن لكن أدير بالكم يا إخوانا مشكلة كثيرين أنهم يحيون هذه القصص مع أنها مطمورة لا يلتفت إليها أحد. يعني كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" من يعرفه الآن؟ مين يعرفه من شباب الأربعتاش والشياب كمان؟ مين يعرفه؟ قليل جدًا. البعض ماذا يفعل؟ يحيي هذه القصص مع أنها مطمورة فينشر وهو يقول: "احذروا من ذلك أعوذ بالله من الشيطان أستغفر الله". لا يا حبيبي بدلًا لما تصير تستغفر وتحذر الناس وأعوذ بالله من الشيطان لا تخدع نفسك بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيرها. لا ينبغي لك أصلًا أن تذكر هذه القصة من أساسها ثم بعد ذلك تقول: "احذروا من هذه القصة". لا يجوز نشرها إلا بالقدر اللازم للتحذير منها إذا علمنا أنها انتشرت أو انتشر مثلها. وقد تحذف من القصة أجزاء لفحشها في مخالفة تعظيم القرآن. لحظة واحدة يا بنتي يا لجين يا با دخلوا العصافير عمالها بتطلع صوت مرة دخلوا العصافير على الغرفة بتطلع صوت.

أمثلة متنوعة

المثال الخامس عشر: "إن البقرة تشابه علينا"

المثال الخامس عشر: دكتور دخل على محاضرة غير محاضرة طلابه، فقيل له: دكتور كان ضريرًا فقيل له: يا دكتور هذه ليست شعبتك. فقال: {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}. فهل يجوز؟ الجواب: لا يجوز. فهذه الآية لا تناسب المقام عدا عما فيها من انتقاص لمسلمين وإن كان من باب المزاح فلا يجوز.

المثال السادس عشر: حديث العباس رضي الله عنه

السؤال السادس عشر: أحد الإخوة يقول: كيف يا دكتور إياد تقول كلامك هذا مع أن العباس رضي الله عنه يغفر الله لكم والحديث البخاري يا شيخ إياد. الجواب يا كرام: هذا تمثل صحيح للآية وليس ذكرًا لها في معرض الهزل والمزاح. فكلامي عن الاستخدام المحرم لا علاقة له بهذا الحديث أبدًا.

تعرف يا إخواننا كلمتي كانت ولاحظوا كلمتي كانت بعنوان "إياك والمزاح بآيات القرآن". كم كلمة يا كرام؟ أربع كلمات: "إياك والمزاح بآيات القرآن". بعض الإخوة الله يغفر لهم يهديهم كأنهم قرأوها: "إياك والمزاح". فصار يقول لي: يا شيخ إياد ما بيصير والواحد لازم يمزح والمسلم ما بيصير يكون نكد ما بيصير يكون اللهم مستعان. يا جماعة أنا بمزح ترى أنا يمكن مرات لما بعطي محاضرات المحاضرات اللي في السلاسل بكون شاد على حالي شوية لأنه بكون فترة طويلة وأنا بزبط الست أب والإضاءة مش زابطة والصوت مش زابط فبتأخذ لها إعدادات مرات ثلاث أربعة ساعة ساعة فبوصل للمحاضرة وأنا تعبان فبكون مرهق لكني بمزح لا تخافوا. فأنا ما قلت: "إياك والمزاح"، قلت: "إياك والمزاح بآيات القرآن". البعض الآخر كأنهم قرؤوها: "إياك وآيات القرآن". ففهموا أن كل استشهاد بالآيات محرم مع أن العنوان والمضمون والتفصيل والأمثلة هي عن المزاح بالقرآن. فتنبه يرحمكم الله.

وهذا يذكر أنه بطرفة طرفة حصلت معي أول أمس كنت أعطي محاضرة في علم الأدوية تحديدًا الأدوية النفسية فبدأت بمقدمة عن الأمراض النفسية وذكرت منها مرض اسمه أنوريكسيا نيرفوزا أنوريكسيا نيرفوزا وهو مرض يمتنع فيه المريض وعادة بيحصل مع الإناث يعني المريضات يمتنعنا عن تناول الطعام لإحساسهن بأنهن بدينات. أنا أعرف حالك هذه لنا جارة تطبخ الطعام ولا تأكل منه بل توزعه على الجيران فقلت لها هذه مش مريضة بالعكس الله كثر خير هذه فعلت خير الله يزيها الخير ودليها علينا كمان. فمحل الشاهد أننا أحيانًا نوضح المقصود مع ذلك فهونا الإخوة فهمًا خاطئًا. الاستشهاد بالقرآن في موضعه ليس فقط جائز بل قد يستحب في بعض المقامات من باب تذكير الناس بالقرآن وربطهم بالقرآن.

مثال على الاستشهاد الحسن

طيب مثالًا على ذلك ما ذكره البخاري رحمه الله من حديث عائشة رضي الله عنها في الإفك حين افتري عليها حتى ذكر قولها: "والله لا أجد لي ولكم مثلًا إلا كما قال أبو يوسف" من شدة الغم نسيت اسم يعقوب عليه السلام "إلا كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون". فهذا من الاستشهاد الحسن وليس جائزًا فحسب.

المثال الثامن عشر: الخوف من العين

المثال يمكن الثامن عشر: إحدى الأخوات قالت ما معناه: لدي أبناء متشابهون وأشكالهم جميلة، ذهبنا إلى معرض الكتاب وللمعرض عدة أبواب، فقلت لهم: يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة. وأنا أقصد ذلك قالت: وأنا أقصد ذلك خوفًا من العين. فهل يعد ذلك كفرًا بالله ورسوله واستهزاء بالدين؟ فنقول يا أختي الكريمة: بل أحسنت بذكر الآية وبأمرهم بهذا فالعين حق وهذا مقام مناسب للآية وأنت تقصدين الاستشهاد بها استشهادًا جادًا فهذا استشهاد حسن أو تمثل حسن وليس فيه حرمة ولا لعب ولا لغو.

المثال التاسع عشر: ذكر الآيات لتوضيح فكرة

طيب المثال كم إخوانا تسعتاش: أحد الإخوة سأل: هل يجوز ذكر آيات من القرآن في توضيح فكرة أو تلخيصها مع العلم بأن المثل سيضحك السامعين لا من باب السخرية إنما من باب شر البلية ما يضحك؟ مثال قال لك مثال: امرأة تنشر مقاطع فيها تعليم للغة الإنجليزية لكنها تظهر بمظهر فيه فتنة للشباب. الجواب: نعم هذا جائزٌ والله أعلم لكونه من باب ضرب المثل والتقريب وأنت في ذلك جادٌ لا هازلٌ لاعب.

المثال العشرون: التضمين البلاغي

طيب أحد الإخوة قال: شيخنا الفاضل أرجو التمييز بين هذه التصرفات والتضمين الذي هو وجه من أوجه البلاغة مثل قول الشاعر يصف أميرًا بخيلًا: "لأن أخطأت في مدحك فما أخطأت في منعي لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع". طبعًا هنا {غَيْرِ ذِي زَرْعٍ} و {وَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ} مذكورة في القرآن: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ} سورة إبراهيم {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ}. نعم.

فنقول يا كرام: نعم نميز بين ذكر القرآن في معرض الهزل واللغو واستخدامه لقضاء الحوائج اليومية وبين تحسين الكلام به في مثل هذا المقامات المقامات الشعرية أو المقامات النثرية والخطابات الجادة. فالشعر هنا استخدم عبارة قرآنية لا على سبيل الهزل والمزاح وإنما هي عبارة بلاغية معبرة أن هذا الأمير قليل النفع بخيل مثل الوادي الذي لا ينبت زرع فيه. فنرى والله أعلم أنه لا مشكلة في هذا الاستخدام علمًا بأن من العلماء من يحرمه. العلم ترى كلام يعني أكثر المعاصرين على جواز ذلك ويمكن حتى كثير من المتقدمين لكن بعض العلماء يحرمه.

ابن عاشور رحمه الله اشترط أن يكون الاقتباس في المعنى الذي جاء عليه القرآن. قال لك نفس المعنى الذي جاء عليه القرآن. فقال قال علماء أصول الفقه: "إن التأويل لا يصح إلا إذا دل عليه دليل قوي، أما إذا وقع التأويل لما يظن أنه دليل فهو تأويل باطل، فإن وقع بلا دليل أصلًا فهو لعب لا تأويل". قال هنا محل الشاهد: "ولهذا نهى الفقهاء عن اقتباس القرآن في غير المعنى الذي جاء له". كما قال ابن الرومي: "لأن أخطأت في مدحك فما أخطأت في منعي لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع". فابن عاشور ذكر هذا البيت تحديدًا كمثال على الاقتباسات الممنوعة على الاقتباسات الممنوعة والله تعالى أعلم.

لكن البحث الذي بين أيدينا الدكتور منصور يرى أن كلام ابن عاشور فيه نظر وقال: "الذي عليه الجمهور جمهور علماء جواز الاقتباس بضوابطه وشروطه في غير المعنى الأصلي الذي جاء في القرآن والحديث على أن يكون يعني مناسبًا وطبعًا جادًا". وكذلك في كتاب "البلاغة العربية" لعبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني الدمشقي رحمه الله وهو متوفى مش من زمان كثير يعني قال فيه: "وبعض الأدباء يقتبس من القرآن المجيد أو من أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام مستنصرًا بما اقتبس لتقوية فكرته أو لتزيين كلامه في أغراض مختلفة كالمتح والهجاء والغزل والإخوانيات ونحو ذلك. فإذا لم يحرف في المعنى ولم يكن في اقتباسه سوء أدب مع كلام الله أو كلام الرسول فلا بأس باقتباسه". وفرق طبعًا بين الغزل يعني إذا كان مثلًا تعرفوا أشعار العرب القديمة كانت تبدأ بالوقوف على الأطلال والغزل وما إلى ذلك ثم قد يكون باقي القصيدة كلها في الحكم. قال: "فلا بأس باقتباسه. وإذا كان في اقتباسه تحريف في المعنى أو سوء أدب فهو ممنوع ويأثم به المقتبس وقد يصل بعض الاقتباس إلى دركة الكفر والعياذ بالله". كذلك يا إخوانا في موقع إسلام ويب يعني هم يقولون أن الاقتباس الشعري جائز. قالوا: "جاء في الموسوعة الفقهية يرى جمهور الفقه"

يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الشعر والنثر إذا لم يكن فيه تحريف أو تغيير للمعنى أو سوء أدب مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، أو كان فيه استهزاء أو سخرية، أو كان في موطن لا يليق بالقرآن الكريم.

المثال الحادي والعشرون: "فصبر جميل والله المستعان"

المثال الحادي والعشرون: أحد الإخوة يقول: أنا أقول في نفسي: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} عندما أرى ابني يكسر شيئًا أو يخطئ. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والعشرون: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

المثال الثاني والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} عندما أرى شخصًا كان ملتزمًا ثم انتكس. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والعشرون: "وإذا مرضت فهو يشفين"

المثال الثالث والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} عندما أذهب إلى الطبيب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والعشرون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة"

المثال الرابع والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} عندما أرى شيئًا يعجبني. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والعشرون: "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

المثال الخامس والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} عندما أرى نعمة من نعم الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والعشرون: "كل نفس ذائقة الموت"

المثال السادس والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} عندما أرى جنازة أو أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والعشرون: "إنا لله وإنا إليه راجعون"

المثال السابع والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} عندما أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والعشرون: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"

المثال الثامن والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} عندما أرى شخصًا يعاني من مشكلة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والعشرون: "إن مع العسر يسرًا"

المثال التاسع والعشرون: أحد الإخوة يقول: أقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} عندما أرى شخصًا يمر بضيق. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثلاثون: "وقل رب زدني علمًا"

المثال الثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} عندما أتعلم شيئًا جديدًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"

المثال الحادي والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} عندما أرى شخصًا يسأل أسئلة كثيرة لا فائدة منها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"

المثال الثاني والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} عندما أرى شخصًا يكذب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم"

المثال الثالث والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} عندما أرى شخصًا يسخر من آخر. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن"

المثال الرابع والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} عندما أرى شخصًا يسيء الظن بالآخرين. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"

المثال الخامس والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} عندما أرى شخصًا يأكل مال غيره بالباطل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"

المثال السادس والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عندما أرى شخصًا لا يلتزم بعقوده. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون"

المثال السابع والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} عندما أرى شخصًا يقول شيئًا ولا يفعله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"

المثال الثامن والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} عندما يأتي رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص"

المثال التاسع والثلاثون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} عندما أرى جريمة قتل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء"

المثال الأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} عندما أرى شخصًا يوالي الكفار. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"

المثال الحادي والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا مشغولًا بالدنيا عن الآخرة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول"

المثال الثاني والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يستجيب لأوامر الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي"

المثال الثالث والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يدخل بيوت الناس بغير إذن. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

المثال الرابع والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يطيع الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا"

المثال الخامس والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} عندما أرى شخصًا يواجه صعوبة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان"

المثال السادس والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} عندما أرى شخصًا يتبع خطوات الشيطان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الجهاد"

المثال السابع والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ} عندما أرى شخصًا يتخاذل عن الجهاد. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم"

المثال الثامن والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم} عندما أرى شخصًا بخيلًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى"

المثال التاسع والأربعون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} عندما أرى شخصًا يمن على من تصدق عليه. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخمسون: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"

المثال الخمسون: أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} عندما أرى شخصًا غافلًا عن ذكر الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

الخلاصة

في الختام، نؤكد على أهمية تعظيم كلام الله تعالى والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقلل من شأنه أو يجعله عرضة للهزل والمزاح. إن الاستشهاد بالقرآن الكريم في موضعه الصحيح، وبنية صادقة، ومقصد حسن، هو أمر مشروع ومستحب، ويزيد الكلام قوة وجمالًا وتأثيرًا. أما استخدامه في غير محله، أو على سبيل السخرية، أو كبديل عن كلام البشر في الأمور الدنيوية البحتة، فهو أمر مذموم وقد يصل إلى درجة التحريم أو الكفر والعياذ بالله. فلنتق الله في كلامه ولنجعله نورًا وهدى في حياتنا، لا وسيلة للعبث أو التندر.

يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الشعر والنثر إذا لم يكن فيه تحريف أو تغيير للمعنى أو سوء أدب مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، أو كان فيه استهزاء أو سخرية، أو كان في موطن لا يليق بالقرآن الكريم.

أمثلة من أسئلة الجمهور وإجاباتها

المثال الحادي والعشرون: "فصبر جميل والله المستعان"

أحد الإخوة يقول: أنا أقول في نفسي: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} عندما أرى ابني يكسر شيئًا أو يخطئ. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والعشرون: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} عندما أرى شخصًا كان ملتزمًا ثم انتكس. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والعشرون: "وإذا مرضت فهو يشفين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} عندما أذهب إلى الطبيب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والعشرون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} عندما أرى شيئًا يعجبني. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والعشرون: "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} عندما أرى نعمة من نعم الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والعشرون: "كل نفس ذائقة الموت"

أحد الإخوة يقول: أقول: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} عندما أرى جنازة أو أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والعشرون: "إنا لله وإنا إليه راجعون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} عندما أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والعشرون: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"

أحد الإخوة يقول: أقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} عندما أرى شخصًا يعاني من مشكلة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والعشرون: "إن مع العسر يسرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} عندما أرى شخصًا يمر بضيق. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثلاثون: "وقل رب زدني علمًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} عندما أتعلم شيئًا جديدًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} عندما أرى شخصًا يسأل أسئلة كثيرة لا فائدة منها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} عندما أرى شخصًا يكذب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} عندما أرى شخصًا يسخر من آخر. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} عندما أرى شخصًا يسيء الظن بالآخرين. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} عندما أرى شخصًا يأكل مال غيره بالباطل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عندما أرى شخصًا لا يلتزم بعقوده. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} عندما أرى شخصًا يقول شيئًا ولا يفعله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} عندما يأتي رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} عندما أرى جريمة قتل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} عندما أرى شخصًا يوالي الكفار. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا مشغولًا بالدنيا عن الآخرة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يستجيب لأوامر الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يدخل بيوت الناس بغير إذن. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يطيع الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} عندما أرى شخصًا يواجه صعوبة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} عندما أرى شخصًا يتبع خطوات الشيطان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الجهاد"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ} عندما أرى شخصًا يتخاذل عن الجهاد. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم} عندما أرى شخصًا بخيلًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} عندما أرى شخصًا يمن على من تصدق عليه. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخمسون: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} عندما أرى شخصًا غافلًا عن ذكر الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

الخلاصة

في الختام، نؤكد على أهمية تعظيم كلام الله تعالى والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقلل من شأنه أو يجعله عرضة للهزل والمزاح. إن الاستشهاد بالقرآن الكريم في موضعه الصحيح، وبنية صادقة، ومقصد حسن، هو أمر مشروع ومستحب، ويزيد الكلام قوة وجمالًا وتأثيرًا. أما استخدامه في غير محله، أو على سبيل السخرية، أو كبديل عن كلام البشر في الأمور الدنيوية البحتة، فهو أمر مذموم وقد يصل إلى درجة التحريم أو الكفر والعياذ بالله. فلنتق الله في كلامه ولنجعله نورًا وهدى في حياتنا، لا وسيلة للعبث أو التندر.

يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الشعر والنثر إذا لم يكن فيه تحريف أو تغيير للمعنى أو سوء أدب مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، أو كان فيه استهزاء أو سخرية، أو كان في موطن لا يليق بالقرآن الكريم.

أمثلة من أسئلة الجمهور وإجاباتها

المثال الحادي والعشرون: "فصبر جميل والله المستعان"

أحد الإخوة يقول: أنا أقول في نفسي: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} عندما أرى ابني يكسر شيئًا أو يخطئ. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والعشرون: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} عندما أرى شخصًا كان ملتزمًا ثم انتكس. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والعشرون: "وإذا مرضت فهو يشفين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} عندما أذهب إلى الطبيب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والعشرون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} عندما أرى شيئًا يعجبني. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والعشرون: "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} عندما أرى نعمة من نعم الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والعشرون: "كل نفس ذائقة الموت"

أحد الإخوة يقول: أقول: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} عندما أرى جنازة أو أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والعشرون: "إنا لله وإنا إليه راجعون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} عندما أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والعشرون: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"

أحد الإخوة يقول: أقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} عندما أرى شخصًا يعاني من مشكلة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والعشرون: "إن مع العسر يسرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} عندما أرى شخصًا يمر بضيق. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثلاثون: "وقل رب زدني علمًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} عندما أتعلم شيئًا جديدًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} عندما أرى شخصًا يسأل أسئلة كثيرة لا فائدة منها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} عندما أرى شخصًا يكذب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} عندما أرى شخصًا يسخر من آخر. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} عندما أرى شخصًا يسيء الظن بالآخرين. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} عندما أرى شخصًا يأكل مال غيره بالباطل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عندما أرى شخصًا لا يلتزم بعقوده. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} عندما أرى شخصًا يقول شيئًا ولا يفعله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} عندما يأتي رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} عندما أرى جريمة قتل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} عندما أرى شخصًا يوالي الكفار. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا مشغولًا بالدنيا عن الآخرة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يستجيب لأوامر الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يدخل بيوت الناس بغير إذن. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يطيع الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} عندما أرى شخصًا يواجه صعوبة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} عندما أرى شخصًا يتبع خطوات الشيطان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الجهاد"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ} عندما أرى شخصًا يتخاذل عن الجهاد. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم} عندما أرى شخصًا بخيلًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} عندما أرى شخصًا يمن على من تصدق عليه. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخمسون: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} عندما أرى شخصًا غافلًا عن ذكر الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

الخلاصة

في الختام، نؤكد على أهمية تعظيم كلام الله تعالى والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقلل من شأنه أو يجعله عرضة للهزل والمزاح. إن الاستشهاد بالقرآن الكريم في موضعه الصحيح، وبنية صادقة، ومقصد حسن، هو أمر مشروع ومستحب، ويزيد الكلام قوة وجمالًا وتأثيرًا. أما استخدامه في غير محله، أو على سبيل السخرية، أو كبديل عن كلام البشر في الأمور الدنيوية البحتة، فهو أمر مذموم وقد يصل إلى درجة التحريم أو الكفر والعياذ بالله. فلنتق الله في كلامه ولنجعله نورًا وهدى في حياتنا، لا وسيلة للعبث أو التندر.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا تعظيم كتابه والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الشعر والنثر إذا لم يكن فيه تحريف أو تغيير للمعنى أو سوء أدب مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، أو كان فيه استهزاء أو سخرية، أو كان في موطن لا يليق بالقرآن الكريم.

أمثلة من أسئلة الجمهور وإجاباتها

المثال الحادي والعشرون: "فصبر جميل والله المستعان"

أحد الإخوة يقول: أنا أقول في نفسي: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} عندما أرى ابني يكسر شيئًا أو يخطئ. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والعشرون: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} عندما أرى شخصًا كان ملتزمًا ثم انتكس. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والعشرون: "وإذا مرضت فهو يشفين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} عندما أذهب إلى الطبيب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والعشرون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} عندما أرى شيئًا يعجبني. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والعشرون: "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} عندما أرى نعمة من نعم الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والعشرون: "كل نفس ذائقة الموت"

أحد الإخوة يقول: أقول: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} عندما أرى جنازة أو أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والعشرون: "إنا لله وإنا إليه راجعون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} عندما أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والعشرون: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"

أحد الإخوة يقول: أقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} عندما أرى شخصًا يعاني من مشكلة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والعشرون: "إن مع العسر يسرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} عندما أرى شخصًا يمر بضيق. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثلاثون: "وقل رب زدني علمًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} عندما أتعلم شيئًا جديدًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} عندما أرى شخصًا يسأل أسئلة كثيرة لا فائدة منها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} عندما أرى شخصًا يكذب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} عندما أرى شخصًا يسخر من آخر. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} عندما أرى شخصًا يسيء الظن بالآخرين. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} عندما أرى شخصًا يأكل مال غيره بالباطل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عندما أرى شخصًا لا يلتزم بعقوده. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} عندما أرى شخصًا يقول شيئًا ولا يفعله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} عندما يأتي رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} عندما أرى جريمة قتل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} عندما أرى شخصًا يوالي الكفار. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا مشغولًا بالدنيا عن الآخرة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يستجيب لأوامر الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يدخل بيوت الناس بغير إذن. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يطيع الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} عندما أرى شخصًا يواجه صعوبة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} عندما أرى شخصًا يتبع خطوات الشيطان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الجهاد"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ} عندما أرى شخصًا يتخاذل عن الجهاد. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم} عندما أرى شخصًا بخيلًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} عندما أرى شخصًا يمن على من تصدق عليه. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخمسون: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} عندما أرى شخصًا غافلًا عن ذكر الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

الخلاصة

في الختام، نؤكد على أهمية تعظيم كلام الله تعالى والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقلل من شأنه أو يجعله عرضة للهزل والمزاح. إن الاستشهاد بالقرآن الكريم في موضعه الصحيح، وبنية صادقة، ومقصد حسن، هو أمر مشروع ومستحب، ويزيد الكلام قوة وجمالًا وتأثيرًا. أما استخدامه في غير محله، أو على سبيل السخرية، أو كبديل عن كلام البشر في الأمور الدنيوية البحتة، فهو أمر مذموم وقد يصل إلى درجة التحريم أو الكفر والعياذ بالله. فلنتق الله في كلامه ولنجعله نورًا وهدى في حياتنا، لا وسيلة للعبث أو التندر.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا تعظيم كتابه والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الشعر والنثر إذا لم يكن فيه تحريف أو تغيير للمعنى أو سوء أدب مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، أو كان فيه استهزاء أو سخرية، أو كان في موطن لا يليق بالقرآن الكريم.

أمثلة من أسئلة الجمهور وإجاباتها

المثال الحادي والعشرون: "فصبر جميل والله المستعان"

أحد الإخوة يقول: أنا أقول في نفسي: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} عندما أرى ابني يكسر شيئًا أو يخطئ. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والعشرون: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} عندما أرى شخصًا كان ملتزمًا ثم انتكس. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والعشرون: "وإذا مرضت فهو يشفين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} عندما أذهب إلى الطبيب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والعشرون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} عندما أرى شيئًا يعجبني. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والعشرون: "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} عندما أرى نعمة من نعم الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والعشرون: "كل نفس ذائقة الموت"

أحد الإخوة يقول: أقول: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} عندما أرى جنازة أو أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والعشرون: "إنا لله وإنا إليه راجعون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} عندما أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والعشرون: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"

أحد الإخوة يقول: أقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} عندما أرى شخصًا يعاني من مشكلة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والعشرون: "إن مع العسر يسرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} عندما أرى شخصًا يمر بضيق. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثلاثون: "وقل رب زدني علمًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} عندما أتعلم شيئًا جديدًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} عندما أرى شخصًا يسأل أسئلة كثيرة لا فائدة منها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} عندما أرى شخصًا يكذب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} عندما أرى شخصًا يسخر من آخر. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} عندما أرى شخصًا يسيء الظن بالآخرين. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} عندما أرى شخصًا يأكل مال غيره بالباطل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عندما أرى شخصًا لا يلتزم بعقوده. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} عندما أرى شخصًا يقول شيئًا ولا يفعله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} عندما يأتي رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} عندما أرى جريمة قتل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} عندما أرى شخصًا يوالي الكفار. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا مشغولًا بالدنيا عن الآخرة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يستجيب لأوامر الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يدخل بيوت الناس بغير إذن. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يطيع الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} عندما أرى شخصًا يواجه صعوبة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} عندما أرى شخصًا يتبع خطوات الشيطان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الجهاد"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ} عندما أرى شخصًا يتخاذل عن الجهاد. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم} عندما أرى شخصًا بخيلًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} عندما أرى شخصًا يمن على من تصدق عليه. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخمسون: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} عندما أرى شخصًا غافلًا عن ذكر الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

الخلاصة

في الختام، نؤكد على أهمية تعظيم كلام الله تعالى والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقلل من شأنه أو يجعله عرضة للهزل والمزاح. إن الاستشهاد بالقرآن الكريم في موضعه الصحيح، وبنية صادقة، ومقصد حسن، هو أمر مشروع ومستحب، ويزيد الكلام قوة وجمالًا وتأثيرًا. أما استخدامه في غير محله، أو على سبيل السخرية، أو كبديل عن كلام البشر في الأمور الدنيوية البحتة، فهو أمر مذموم وقد يصل إلى درجة التحريم أو الكفر والعياذ بالله. فلنتق الله في كلامه ولنجعله نورًا وهدى في حياتنا، لا وسيلة للعبث أو التندر.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا تعظيم كتابه والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الشعر والنثر إذا لم يكن فيه تحريف أو تغيير للمعنى أو سوء أدب مع القرآن الكريم أو الحديث الشريف، أو كان فيه استهزاء أو سخرية، أو كان في موطن لا يليق بالقرآن الكريم.

أمثلة من أسئلة الجمهور وإجاباتها

المثال الحادي والعشرون: "فصبر جميل والله المستعان"

أحد الإخوة يقول: أنا أقول في نفسي: {فَصْبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} عندما أرى ابني يكسر شيئًا أو يخطئ. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والعشرون: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} عندما أرى شخصًا كان ملتزمًا ثم انتكس. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والعشرون: "وإذا مرضت فهو يشفين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} عندما أذهب إلى الطبيب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والعشرون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة"

أحد الإخوة يقول: أقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} عندما أرى شيئًا يعجبني. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والعشرون: "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} عندما أرى نعمة من نعم الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والعشرون: "كل نفس ذائقة الموت"

أحد الإخوة يقول: أقول: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} عندما أرى جنازة أو أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والعشرون: "إنا لله وإنا إليه راجعون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} عندما أسمع خبر وفاة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والعشرون: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"

أحد الإخوة يقول: أقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} عندما أرى شخصًا يعاني من مشكلة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والعشرون: "إن مع العسر يسرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} عندما أرى شخصًا يمر بضيق. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثلاثون: "وقل رب زدني علمًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} عندما أتعلم شيئًا جديدًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} عندما أرى شخصًا يسأل أسئلة كثيرة لا فائدة منها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} عندما أرى شخصًا يكذب. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} عندما أرى شخصًا يسخر من آخر. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} عندما أرى شخصًا يسيء الظن بالآخرين. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ} عندما أرى شخصًا يأكل مال غيره بالباطل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عندما أرى شخصًا لا يلتزم بعقوده. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} عندما أرى شخصًا يقول شيئًا ولا يفعله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} عندما يأتي رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والثلاثون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} عندما أرى جريمة قتل. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} عندما أرى شخصًا يوالي الكفار. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا مشغولًا بالدنيا عن الآخرة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يستجيب لأوامر الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يدخل بيوت الناس بغير إذن. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} عندما أرى شخصًا لا يطيع الله ورسوله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} عندما أرى شخصًا يواجه صعوبة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السادس والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} عندما أرى شخصًا يتبع خطوات الشيطان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال السابع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الجهاد"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ} عندما أرى شخصًا يتخاذل عن الجهاد. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثامن والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم} عندما أرى شخصًا بخيلًا. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال التاسع والأربعون: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ} عندما أرى شخصًا يمن على من تصدق عليه. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخمسون: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} عندما أرى شخصًا غافلًا عن ذكر الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الحادي والخمسون: "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ} عندما أرى شخصًا ينام عن الصلاة أو يتكاسل عنها. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثاني والخمسون: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ} عندما أرى شخصًا يتأخر عن صلاة الجمعة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الثالث والخمسون: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ} عندما يأتي شهر رمضان. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الرابع والخمسون: "يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} عندما أرى شخصًا يبالغ في الزهد ويحرم على نفسه ما أحل الله. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

المثال الخامس والخمسون: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم"

أحد الإخوة يقول: أقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ} عندما أرى شخصًا يتخذ أصدقاء غير صالحين أو يكشف أسراره لغير أهل الثقة. فهل هذا جائز؟ الجواب: نعم جائز. هذا من الاستشهاد الحسن الذي فيه فائدة، وهو مناسب للمقام، وليس فيه هزل ولا لعب.

الخلاصة

في الختام، نؤكد على أهمية تعظيم كلام الله تعالى والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يقلل من شأنه أو يجعله عرضة للهزل والمزاح. إن الاستشهاد بالقرآن الكريم في موضعه الصحيح، وبنية صادقة، ومقصد حسن، هو أمر مشروع ومستحب، ويزيد الكلام قوة وجمالًا وتأثيرًا. أما استخدامه في غير محله، أو على سبيل السخرية، أو كبديل عن كلام البشر في الأمور الدنيوية البحتة، فهو أمر مذموم وقد يصل إلى درجة التحريم أو الكفر والعياذ بالله. فلنتق الله في كلامه ولنجعله نورًا وهدى في حياتنا، لا وسيلة للعبث أو التندر.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا تعظيم كتابه والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.