→ عودة إلى مرئيات

صور رائعة تدعو للإستبشار

٤ مايو ٢٠٢٢
النص الكامل للمقطع

إقبال المسلمين على صلاة العيد

السلام عليكم ورحمة الله. إخواني الكرام، إقبال المسلمين على صلاة العيد هذا العام كان ملفتاً للنظر. طيب، هل يهمنا هذا أم أنهم غثاء كغثاء السيل؟ لا يا كرام. غثاء كغثاء السيل لا تقال عن المسلمين في هذه المواطن وهم يعظمون شعائر الله بحضور صلاة العيد. بل كثرتهم هنا دليل الحياة التي بقيت تسري في جسد الأمة.

قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا". نحن لا نقول أن كثرة المصلين دليل على أن حال الأمة على ما يرام، ولكن نقول أنه دليل على بقاء الإسلام في النفوس على الرغم من الحرب الشرسة جداً عليه على كل الصعد: تشويه في المسلسلات الرمضانية، وحبس العلماء، ومحطات ومنصات مدعومة لبث الشهوات والشبهات. حرب لو سلطت على دين غير الإسلام فالظن أنه كان سيندثر من زمن.

المشاهد الجميلة لكثرة مصلي صلاة العيد تبعث الأمل أن الناس قريبون، فدورك أنت يا من تحمل هم الإسلام أن تجتهد في تقريبهم أكثر. المسلمون هم مادة الإسلام، هم رأس ماله. لن ينصر الدين بأناس من كوكب آخر. فبث الاستبشار وارفع العزائم وأنهض الهمم وحارب اليأس. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مشاهد من الحرمين الشريفين

صور بهيجة لهذا العيد من المسجد الحرام ومن المسجد النبوي، على الرغم من كل أنشطة ما يسمى بالترفيه وحفلات الفرق الكورية التي فتنت الكثيرين بدينهم.

مشاهد من مناطق مختلفة

من مناطق السنة في إيران مثل مدينة زاهدان. ولعلنا ننسى أن في إيران الملايين من أهل السنة.

من لبنان، والتي فيها كثير من أهل الخير بخلاف ما يصوره الإعلام الذي يركز على جوانب معينة.

من أفغانستان، على الرغم من إرهاق الناس من آثار الاحتلال والفقر والجوع ووضع أمريكا يدها على أموالهم، كان هناك حضور بهيج.

في اليمن، على الرغم مما يتعرض له اليمن من حرب ومجاعات.

من السويد، وكأن الحمية تحركت في نفوس المسلمين فيها بعد حوادث حرق المصاحف وإثارة قضية سحب أطفالهم من ألمانيا، مع تأكيدنا على دعوة المسلمين لترك بلاد الغرب التي لا يؤمن فيها على أولادهم.

صور بهيجة من إثيوبيا، لنا إخوة في مشارق الأرض ومغاربها لا نعلم عنهم الكثير.

من المغرب صور بهيجة، وكذلك من الجزائر ما شاء الله.

من مالي التي احتلتها فرنسا طويلاً وشنت عليها دول أوروبية حرباً من سنوات، لكن لم يستطيعوا طمس معالم الإسلام فيها.

صور من إسطنبول في تركيا، من الأردن أيضاً، من ليبيا وغيرها وغيرها.

دعاء

فاللهم زد وبارك في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ورد المسلمين إلى دينك رداً جميلاً، ومكن لهم في الأرض، وأنقذ بهم سائر الأمم.