السلام عليكم ورحمة الله.
أرسل لي صديق جزءاً من مناقشة تدافع فيه النيابية السابقة الدكتورة رولا الفرّة عن مشروع قانون الطفل المطروح للمناقشة في الأردن، واللي متوقع يُطرح شبيه به في بلاد أخرى من بلاد المسلمين، علشان تُنفذ اتفاقية الطفل الموقّع عليها دول المسلمين في الأمم المتحدة.
حاب أقف معكم على هذا المقطع وأرد على اللي قالته الدكتورة الفرّة فقرة فقرة. يا ريت إذا اقتنعت باللي راح أقوله تكتب قناعتك تحت هاشتاغ #قانون_الطفل_مسموم.
الرد على الدكتورة رولا الفرّة
حول اتفاقية حقوق الطفل
إذن القانون يستند إلى اتفاقية واضحة، هذه يعني إحنا بجتراها وشهو كفر. اتفاقية حقوق الطفل ونضع لمفادقة المملكة على اتفاقية حقوق الطفل بموجب قانون التصديق. كفر، كفر اتفاقية حقوق الطفل كفر. بلنا حضرتها تجاوبنا هي يا ترى إيش شايفة اتفاقية حقوق الطفل؟ أشياء إدارية وفنية لا تعارض دينها؟
اتفاقية ما بتعترف بأي مرجعية للوحي في النظرة للطفل وحقوقه وواجباته، وإنما مبدأها "حطوا دينكم وأحكامكم على جنب وبدنا إحنا نشرع لكم". مع أن رب العالمين قال: {ألا له الخلق والأمر}، مثل ما خلقنا هو سبحانه الذي له الحق في الأمر والنهي.
تعريف الطفل وحقوقه
اتفاقية تصادم ديننا بدءاً من تعريف الطفل، فبتعرفه على أنه لدون الثامنة عشرة، مع أنه شريعة رب العالمين اعتبرت اللي قبل البلوغ. اتفاقية بتنص في ديباجة المقدمة أن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في تلك الصكوك، يعني صكوك حقوق الإنسان.
وإحنا شفنا في الحلقة اللي نشرتها بعنوان "عندما يقود المعركة إبليس شخصياً" إنه شعار الحقوق هذا هو شعار تستخدمه الأمم المتحدة لاستعباد الشعوب. ووقفنا مع مصطلح واحد فقط له وهو حق الطفل في التعليم الجنسي الشامل. وشفنا أشكال العهر والفاحشة والفجور والسفالة اللي بدهم يعلموها لأولادنا، وكيف بدأ تنفيذ خططهم هذه في بلاد المسلمين بغطاء قانوني من اتفاقية حقوق الطفل.
وشفنا كيف إنه استناداً لهذه الاتفاقية بيعتبر ممارسة الجنس حق من حقوق الأبناء والبنات ولو من دون زواج، بل ويشجع الزنا ويجرم الزواج قبل الثامنة عشرة. فلازم نسأل: إيش هذا كله؟ شوية مبادئ فنية ما بتعارض ديننا؟
تناقضات الاتفاقية
اتفاقية ما بتجعل من حقوق الطفل التربية على الدين الصحيح والعفة والحياء ومكارم الأخلاق، لأنها أصلاً ما بتنظر له كعبد لله وجد لغاية. اتفاقية بل هي متناقضة تقول في مقدمتها: "وإذ تضع في اعتبارها أن الطفل بسبب عدم نضجه البدني والعقلي يحتاج إلى إجراءات وقاية ورعاية خاصة". يعني بتقر إنه ابني الصغير مش ناضج عقلياً وبده وقاية خاصة.
وبعدها في المادة الثالثة عشرة بتقول الاتفاقية نفسها: "يكون للطفل الحق في حرية التعبير ويشمل هذا الحق حرية طلب جميع أنواع المعلومات والأفكار وتلقيها وإذاعتها دون أي اعتبار للحدود". دون أي اعتبار للحدود! يعني إذا ابن أي مننا، أي واحد مننا، إذا ابنه بده يشوف أفلام إباحية بتسمم أخلاقه، لازم نسمح له. وببطل بحاجة لوقاية كونه ما عنده نضوج عقلي.
وشفنا إنه اليونيسف حاولت تتمهد لهذه الفكرة الخبيثة تحت شعار إنه اللي أنتم بتسموه إباحية ممكن يكون تعليم جنسي من حق الطفل. وإذا ابن الواحد فينا تابع اليوتيوبرز اللي بيشككوا في دينه، واللي بتصرف عليهم أمريكا وحكومات المسلمين، والخارجية الأمريكية قبل شهر خصصت منحة لنشر الإلحاد في العالم الإسلامي، والخبر منشور مش مخفي. فلازم نسمح له بالوصول لهذه المعلومات اللي بتسمم فكره وروحه لأنه من حقه. طيب وين الوقاية كونه مش ناضج عقلياً؟ ولا أنا لازم أحميه من السموم البدنية بينما سموم الروح والأخلاق مرحب بها عندكم؟
حرية التعبير والمعتقد
لما بعدها نشوف المادة الرابعة عشرة بتقول المتحدة وأذرعها واللي بيحركوها: إيش هذا كله؟ شوية مبادئ حنونة وبريئة ما بتعارض ديننا؟ لما في المادة الرابعة عشرة تقول اتفاقية حقوق الطفل هذه: "لا يجوز أن يخضع الإجهار بالدين أو المعتقدات إلا للقيود التي ينص عليها القانون واللازمة لحماية السلامة العامة أو النظام أو الصحة أو الآداب العامة أو الحقوق والحريات الأساسية للآخرين".
يعني إذا الطفل أو اليافع الأقل من ثمانية عشرة اللي تسبب في كفره بإعلامهم المسموم الموجه اللي ممنوع أحمي منهم. إذا هذا الابن صار حاب يعلن كفره وإلحاده ويستهزئ بفكرة وجود رب ويكذب النبي عليه الصلاة والسلام في أنه رسول الله. فما بيطلع لحد يقيد حرياته هذه. ولاحظ إنه لما ذكروا الأشياء اللي ممكن تحدد هذه الحرية ما ذكروا الدين. وإنما قالوا لك: "إلا للقيود التي ينص عليها القانون واللازمة لحماية السلامة العامة أو النظام أو الصحة أو الآداب العامة أو الحقوق والحريات الأساسية للآخرين". هذا كله إيش؟ شوية أمور فنية ما بتعارض ديننا؟
هذه بعض البنود فقط. فحابين نسمع جواب الدكتورة الفرّة لأنه يبدو من كلامها أنها مطلعة على اتفاقية حقوق الطفل. فهل هي موافقة على كل هذه الأشياء فيها؟ وجاية تدافع عنها؟ كل هذه البنود اللي حكينا عنها إيش يا ترى؟ إيمان وإسلام؟ وإذا لا؟ فماذا بعد الحق إلا الضلال؟ كمن هو فقط الكفر الصريح اللي لازم الناس ترفضه؟ ولا في أشياء ثانية غير الكفر مثل الفسق والمعاصي والدعوة للفجور لازم برضه نرفضها؟
تعالوا نقف مع فقرة أخرى من كلامها: "أنا قلت إن استناد بايش غربي يا دكتورة؟ صغير. أنت نفاتي. مش غربي. شو غربي؟ غربي. مئة وثلاثة وتسعين. مليون. أممي. كل دول العالم."
الأمم المتحدة ومصداقيتها
أيوه يعني الأمم المتحدة اكتسبت مصداقيتها كونها أممية. وكونها أممية يعني أن اتفاقياتها متوافقة مع الإسلام، وأنها حريصة على مصلحة المسلمين وأطفال المسلمين. ممكن تحكي لنا الدكتورة الفرّة إيش عمالها بتعمل الأمم المتحدة الآن علشان أطفال غزة اللي عمالهم تتفجر رؤوسهم بقصف الاحتلال؟ واللي شاري طياراته اللي بيقصف بيها من أمريكا العضو الدائم والأكثر تأثيراً في الأمم المتحدة؟
مش مهزلة كبرى نشوف البعض بده يعمل قانون علشان ينفذ أوامر الأمم المتحدة في اتفاقية حقوق الطفل، بينما الأمم المتحدة بتعطي الغطاء السياسي والقانوني لكل إجرام ضد المسلمين؟ إيش عملت الأمم المتحدة لأطفال سوريا اللي شبعوا من البراميل والغازات المحرمة دولياً؟ إيش عملت الأمم المتحدة لأطفال بورما اللي بينحرقوا حرق؟ ولا لأطفال تركستان الشرقية اللي بتنتزعهم الصين من آبائهم وأمهاتهم وتحطهم في معسكرات؟
ولنسينا لما قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام سلمت سريبرينيتسا في البوسنة للصرب فذبحوا رجالها وأطفالها ذبحاً واغتصبوا نساءها. وكل القتل لهم تمثيل ومندوبين رسميين في الأمم المتحدة وبيساهموا في صياغة هذه المعاهدات. ما بتعرف الدكتورة إنه القوة الضاربة للأمم المتحدة مؤلفة من خمس دول دائمة العضوية؟ أمريكا اللي دمرت العراق وأفغانستان، ومن شهور سرقت سبعة مليار أموال الشعب الأفغاني في البنك الدولي. وروسيا اللي كل أسبوع والثاني بتتسلى بقصف أطفال المسلمين في إدلب، وتفجير رؤوسهم وتهديم بيوتهم عليهم. والصين اللي بتختطف مئات آلاف الأطفال المسلمين الإيغور من أسرهم وبتربيهم عالكفر في المعسكرات وبتحول بعضهم هم وآباؤهم لقطع غيار بالتاجر بأعضائهم زي ما في حلقة "الصين وسرقة الأعضاء" اللي نشرناها المخبر الاقتصادي. وبريطانيا اللي لحد الآن العالم الإسلامي بيتجرع مرار تسليمها فلسطين للصهاينة وتسليمها الهند لأعداء المسلمين.
هذه هي الدول الخمسة دائمة العضوية اللي بتحكم وبترسم في الأمم المتحدة. فلما تحكي لنا الدكتورة إنه الأمم المتحدة مش غربية بل أممية يعني هيك أتت بالحجة المقنعة والمفحمة.
موقف أمريكا من الاتفاقية
تعالوا على فقرة أخرى: "هل هذا معزز زعيمة الرأسمالية مش منضمة للاتفاقية؟ لا أسمارة دينية بينما بالمناسبة لا لا لا هي مش منضمة لأي اتفاقية حقوق إنسان."
طيب مش هذه بحد ذاتها مهزلة؟ الأمم المتحدة بدها تفرض على العالم الإسلامي اتفاقية تدمر دين أبنائها وأخلاقهم بنعوة أنها اتفاقية لكل المجتمعات والعالم كله لازم يلتزم، بينما زعيمة الرأسمالية مش منضمة يعني مش ملتزمة. إذا أمريكا مش منضمة لأي اتفاقية حقوق إنسان فهذا يعني أن أمريكا شايفة حالها فوق المساءلة وفوق الاتفاق مع أي أحد. مش هذا بحد ذاته بمسخر هذه الاتفاقيات ويخليها لازم تنكب في أقرب زبالة؟
بنود إيجابية مزعومة في القانون
الدكتورة بيتها تدافع عن مشروع قانون الطفل اللي عملته الحكومة لتلتزم بمعاهدة الأمم المتحدة، فبتقول: "حظر التدخين بحضور الطفل. كم أهل بيدخنوا أمام ولادهم رجالاً ونساءً وبيسمموا رئتينهم هم منه هم أطفال. هذا القانون يحظر التدخين بحضور الطفل."
منع التدخين بحضور الطفل
أولاً إحنا عمالنا بنقول هذا القانون بيعارض الإسلام في منطلقاته وفي تفاصيله وفيه مصادمة لديننا. وبتيجي الدكتورة بترد بأن القانون فيه أشياء إيجابية منها حظر التدخين بحضور الطفل. إيش علاقة هذا بذاك؟ بنقول لها القانون اللي حضرتها مشاركة فيه بيهيئ لتسميم أرواح وعقول وأخلاق أبنائنا وهي بتقول لكنه بيمنع تسميم رئتينهم. ومعصب كثير على تسميم رئتينهم.
كمان ممكن حضرتها تحكي لنا هل هذا البند تبع منع التدخين هل هو بند جاد وجاد ومتوقع يتطبق؟ مش في كل الدوائر الحكومية بيكون مكتوب ممنوع التدخين وعامة الموظفين نازلين يدخنوا؟ مش الأجهزة اللي متوقعة تنفذ القوانين بيكون عامة أفرادها بيدخنوا وهم بيقوموا بوظيفتهم؟ حكومة مش مانعة تدخين فعلياً في هذه الأماكن راح تدخل على البيوت وتمنع الأب أو الأم يدخنوا أمام أولادهم؟
ونفترض أنه طفل راح اشتكى للقضاء أنه أبوه أو أمه بيدخنوا أمامه في البيت، ويجي القاضي يستدعي الأب أو الأم ويعاقبهم ويدفعهم اللي فيه النصيب. متوقع الأب يقول له: "شكراً يا ابني إنك اشتكيت علي وأنا ندمان عمري ما بعيدها" ويحتضن ابنه في مشهد رومانسي عاطفي وتعزف الألحان؟ ولا راح تقولي لي: "لا ما هو فيه قانون طفل بنمنع الأب في الحال يضرب ابنه كمان." طيب وإذا ضربه إيش راح تسووا؟ تعاقبوه كمان؟ عقوبة مش متابعين أخبار الجرائم في العوائل اللي بتحصل في بلدنا من ضيق المعيشة وشحن النفوس والبعد عن الدين؟ ولا راح تاخذوا الابن تحموه من أهله؟ وين راح تحطوا هدول الأولاد؟ في دور الرعاية وتصرفوا عليهم وتربوهم بكادر معد ومجهز وميزانية؟
منع الآباء من هذا التصرف الآثم التدخين أمام أبنائهم ما بيكون بالقانون وإنما بنشر مبدأ تقوى الله في السر والعلن، وإنه شريعته سبحانه وتعالى لازم تكون مهيمنة علينا جميعاً حاكماً ومحكوماً. وهذا بدوره ما بيتحقق لمدور التحفيظ، دور تحفيظ القرآن بيتضيق عليها وخطب المساجد يتحكم بها. هل في جدية بالفعل في منع التدخين مهما وضع من قوانين؟
المخدرات اللي هي ألعن من التدخين، إيش قيمة إنه يوضع في مشروع القانون حماية الأطفال من المخدرات لما مسلسلات قدرة بتحض على المخدرات بين الشباب مثل مسلسل "جن" يصور في الأردن وبشخصيات أردنية أكثر من اليافعين؟ هل هذا بيدل على رغبة جادة في القضاء على المخدرات؟ كل ديكور منع الدخان ومنع المخدرات حبر على ورق ما بيتنفذ.
وإذا قالت الدكتورة: "طيب ليش إذن خايفين من البنود الأخرى في قانون الطفل ما هي برضه راح تكون حبر على ورق إذن وما بتنفذ؟" فراح نقول لها: "لا شتان شتان أجناداتهم الخبيثة اللي تكلمنا عنها بالتفصيل الصادم في حلقة "عندما يقود المعركة إبليس شخصياً"." وإذا الدكتورة أو أي مستمع مش عارفين عن إيش بنتكلم فيروح يشوف الحلقة ويشوف النار اللي بدأت تدخل بيوتنا ويشوف كيف منظمات وحكومات أجنبية وهيئات دولية عمالها بتهيئ لإفساد عقيدة وأخلاق أولادنا وتدمير بنية مجتمعاتنا وبتبث سموم مفهوم الأجندة في التعليم. فمنع تدخين الآباء هذا ديكور ما إله أي قيمة بينما الكلمات المسمومة هي بذور فساد هناك منظومة كاملة تنتظرها علشان توظفها.
نفس الكلام نقوله عن باقي البنود: "ضمان نوعية التعليم في مدارس ومؤسسات وزارة التربية وتوفير العدد الكافي من المعلمين والمرشدين." لم ينص على هذا النص في أي قانون. توفير العدد الكافي من المعلمين والمرشدين؟ المدارس الحكومية اللي ما فيها حمامات صحية وباضطر الولد يأخر حاله للبيت، مين المعني فعلياً؟ مين المعني يضمن فيها نوعية التعليم؟ المناهج اللي عمالها سنة عن سنة بينشال فيها كل ما يربط الطفل واليافع بهويته الإسلامية وتاريخه وحضاراته الإسلامية وأسماء الصحابة. المعلم اللي بيتقاضى راتب ما بيكفي ولا بيشعره بالرغبة في العطاء، والمعلمين الأكثر كفاءة بيبحثوا عن وظائف خارج المدارس عشان يقدروا يفتحوا بيت. كل هذا حله بندين حط في القانون قانون الطفل؟ وهل راح يكون فيه أي جدية في تنفيذه من الجهة التي لم تسمح ولا حتى بأن يكون هناك نقابة للمعلمين؟ وبتقول لك إحنا حطينا في مشروع القانون توفير العدد الكافي من المعلمين والمرشدين. هم بس بداية يعطوا رواتب معقولة للمعلمين الموجودين قبل ما يتكلموا عن العدد الكافي.
حماية الطفل من الجرائم الإلكترونية
خلينا نكمل: "الحق في حماية الطفل من الجرائم الإلكترونية مش تشجيعه على الإباحية. الدولة ملزمة باتخاذ تدابير وقائية لحمايته من الجرائم الإلكترونية." طيب إيش تعريف الجرائم الإلكترونية؟ ومن له الحق في التعريف؟ مش يمكن يعتبر تفتيح عيون الأبناء على بعض المعلومات اللي بتحجب عنهم يعتبر هذا من الجرائم الإلكترونية؟ مش اللي بينتقد أشكال من الفساد في البلد عبر مواقع التواصل بيحاسب أحياناً على إنه مارس جريمة إلكترونية؟ ليش ما بينص القانون على شيء واضح مثل حماية الأبناء من المواقع الإباحية؟ مين أخطر؟ الدخان ولا المواقع الإباحية اللي دمرت كثير من أبنائنا؟ كم مرت عالية الأصوات في البلد بضرورة حجب المواقع الإباحية وإلزام شركات الاتصالات بذلك؟ ومع ذلك لا حياة لمن تنادي. وخلي هالمواقع تسمم عقول وأخلاق وأرواح الأبناء.
"وتتهم عليه وإعلامه بحقوقه بلغة يفهمها وبمعاملة تتفق مع سنه وتصون كرامته." تعرف هذا النص أنا قتلت من أجله للكبار مش للأطفال، ولم أستطع أني أمرره في تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية. تعرف أني عجزت أني أعطي هذا الحق للمواطن الأردني مع أنه منصوص عليه في الاتفاقية العربية لحقوق الإنسان ومنصوص عليه في العهد الدولي لحقوق الإنسان سواء الحقوق المدنية والسياسية أو الحقوق المصطفية والاقتصادية. إنه كل المعاهدات بتعطيه هذا الحق. فهي إذا بتقر إنه في النهاية هناك انتقائية في سن القوانين بما يتوافق مع أهواء البعض. كيف بدها أهل البلد يثقوا في من هذا حالهم في تطبيق قانون الطفل المسموم؟
الخلاصة والدعوة للوعي
أنا إخواننا حبيت أقف معكم فقط على بعض العبارات علشان نشوف معاً كيف بيتم تمويه الحقائق. وإلا فنحن نسير في سلسلة مهمة جداً جداً لكل مسلم، مليئة بالتوثيق الدقيق والتوعية والحقائق الصادمة. نشرنا منها حلقتين حتى الآن: "اسمح لي أسرق أولادك" و "عندما يقود المعركة إبليس شخصياً". أرجوكم أنكم تتابعوا الحلقتين. والله مهمتين للغاية. ويا ريت تتشاركوا معنا في وسم #قانون_الطفل_المسموم على كافة منصات التواصل. وانشروا الوعي. لا تخلوا أحد يسمم مستقبلكم مستقبل أولادكم. والسلام عليكم ورحمة.