→ عودة إلى قانون الطفل

الحلقة 8 - تحذير: الأمم المتحدة تحرض أبناء المسلمين على الهروب من منازلهم!

٣ سبتمبر ٢٠٢٢
النص الكامل للمقطع

تحذير: الأمم المتحدة تحرض أبناء المسلمين على الهروب من منازلهم!

السلام عليكم ورحمة الله.

تعالوا يا إخواننا نشوف مع بعض عينة من فيديوهات الجهات المختصة التي حسب قانون الطفل سيكون لها الحق في أن تعلم ابنك حقوقه، وتحاكمك إذا منعته من هذه الحقوق. والتي سيكون لها الحق في أن تعلم ابنك الصحة الجنسية. هذا فيديو من موقع حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي عُمِل قانون الطفل بحجة الالتزام بالمعاهدة التابعة للأمم المتحدة. سنعرض جزءًا جزءًا ونعلق عليه.

تحليل فيديو الأمم المتحدة: التضليل والخداع

"أن تكون مثليًا وأسمر البشرة وفي مجتمع متدين هو بمثابة حكم بالموت البطيء"

انظروا إلى الضحك على الأبناء وخداعهم من أول جملة. خلط ما بين لون البشرة، وهو شيء خلقي، مع أن يكون الولد مثليًا، لكي يقنعوه أن ممارسة الجنس مع الذكور خاصية بيولوجية عادية مثلها مثل لون البشرة ولون العينين. ويقول لك: "في مجتمع متدين"، إذن وجودك يا ولد في مجتمع متدين هو بمثابة الحكم بالموت البطيء. المجتمعات المتدينة مقبرة، يجب أن تخرج منها.

"كان علي أن أعترف لعائلتي بحقيقتي. طردوني من منزلي."

يُظهرون لك الأب ملتحيًا والأم محجبة. طبعًا لم يقل: "كان علي أن أعترف لعائلتي بحقيقتي" بمعنى أن لديه ميل شاذ وراغب في العلاج ليتخلص من هذا الميل الشاذ. لا، "حقيقته" يقصدون بها أن الابن يقول: "أنا أريد أن أمارس الجنس مع الذكور، لا أحد يقول لي عندي. عاجبكم يا أبا وياما ولا مش عاجبكم، أنا أريد أن أعمل عمل قوم لوط، عاجبكم ولا لا؟".

"كانت الحكومة تضطهد مجتمع الميم، أصبحت حياتي في خطر"

"كان من الممكن أن أخاطر بحياتي في رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنني كنت محظوظًا لحصولي على تأشيرة لمغادرة بلدي، وتلك كانت بوابة الأمان." ويشغلون لك الموسيقى ليضربوا على وتر العاطفة لدى الولد. أخيرًا خرج هذا المثلي من بلده وسافر. وطبعًا يزينون للأولاد فكرة الهروب من آبائهم ومجتمعاتهم، تمامًا كما رأينا سابقًا كيف يحرضون البنات، بنات الخمسة عشر سنة، على الهروب من عوائلهن وبيوتهن ليعشن مع عاشقاتهن.

"زوج أمي كان شديد التدين وكنا نعيش في مجتمع صغير محافظ حيث كان علي إخفاء حقيقتي." ومع ذلك، الأمم المتحدة تضحك على الأولاد بأنك "بس اهرب من والديك ومجتمعك المتدين، وراح تنتقل للأمان والحياة الرائعة."

قانون الطفل ودور الأمم المتحدة

هذه من الجهات المختصة التي حسب قانون الطفل ستحاسبك إذا منعت ابنك من الوصول لكافة المعلومات عبر الإنترنت. يعني ستحاسبك إذا حاولت تحمي ابنك منهم ومن كذبهم وخداعهم واستغلالهم.

"أردت أن أستغل حرياتي المكتشفة حديثًا لمساعدة الآخرين"

"درست القانون وركزت على أفراد مجتمع الميم المحرومين. ورغم أني لا أزال أشعر بالغربة، فإنني أعلم أنني محبوب وآمل أن تساهم مساعدتي للآخرين في بلسمة جراح الماضي."

يُظهرون لك رسمة مسيرة للشواذ، يعني إذا تمكنت الفتيات من ممارسة الجنس مع فتيات مثلهن، والشباب مع شباب مثلهم، فستُبلسم الجراح وتعم الأفراح والليالي الملاح.

خطر الأمم المتحدة على أبناء المسلمين

هذه هي الأمم المتحدة التي هي على رأس الجهات المختصة التي قانون الطفل يجعلها مرجعية وحكمًا بينك وبين أولادك. هذه هي الأمم المتحدة التي تريد أن تُخرج بنات المسلمين ليصبحن سلعة جنسية. هذه هي الأمم المتحدة التي تستخدم هذا التضليل والكذب والخداع لتسهيل الاتجار بالبشر.

كما ذكرنا، تتحول أبناؤنا وبناتنا إلى عبيد عندها، وعمالها تجهز عددًا كبيرًا من الفيديوهات مثل هذا لتنشرها بعد قانون الطفل وشبيهاته في بلاد المسلمين.

دعوة للمحاسبة والرفض

أليس من واجبنا أن نحاسب كل المنظمات الإرهابية التي تتاجر بالبشر وتستخدم التضليل لإخراج أبنائنا وبناتنا من بيوتهم بعدما تجعلهم ناقمين على دينهم ومجتمعاتهم وأمتهم؟ ليس لديهم أي انتماء لأن هذه المجتمعات تمنعهم من ممارسة فعل قوم لوط.

أليس من واجبنا أن نحاسب كل المنظمات والأفراد الذين يتخابرون مع هذه المنظمات ويتلقون تمويلًا منها لسرقة أبنائنا وبناتنا، ويتسترون باسم منظمات مجتمع مدني؟ كيف تجرأ البعض بدلًا من هذا على أن يجعلوا منظمات الأمم المتحدة، والذين يتخابرون معها، حكامًا بيننا وبين أولادنا، يحاسبوننا بدلًا من أن نحاسبهم ونطردهم من التدخل بيننا، ويسمون لنا إياها "الجهات المختصة"؟

لا تسكتوا يا كرام، أولادكم أمانة. والله تعالى قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}. ارفعوا صوتكم بالرفض وانشروا تحت الوسمين: #الإقرار_عار و #قانون_الطفل_مسموم.

والسلام عليكم ورحمة الله.