جمعية إفسادية تحت ستار البيئة (جمعية أصدقاء الأرض الشرق الأوسط) وبتغطية رسمية خطية من وزارة "التربية"!! و"التعليم"!! في الأردن!! تنظم رحلات مدرسية لأبنائنا في الأغوار إلى الكيان الصهيوني! حيث تدخلهم برك سباحة مختلطة مع شباب يهود وفتيات يهوديات يقومون أمامهم بالتقبيل والاحتضان والتصرفات المشينة!! كما تأخذهم إلى نوادٍ ليلية!! عاد الطلاب وهم يحملون على هواتفهم صورا لا أخلاقية. الذي أثار الموضوع هو مدير مدرسة المخيبة التحتا الثانوية للذكور الأستاذ محمد محمود فلاحات جزاه الله خيرا. من اطلاعي على صور عن مخاطبات المدير واستماع اللقاء معه على إذاعة حسنى تبين التالي:

1. الجمعية مرخصة من وزارة الصناعة والتجارة وبدأت عملها في الأردن من عدة سنوات.

والله أعلم كم طالبا سقطوا في مستنقعاتها خلال هذه الفترة! 2. الأستاذ محمد فلاحات سعى مع بعض الفضلاء إلى إغلاق الجمعية وكتبوا كتبا إلى مدير التربية والتعليم في منطقتهم وإلى وزارة التربية والتعليم مرارا وتكرارا. ولم يكن أحد يعير كتبه وتنبيهاته ومحاطباته اهتماماُ ثم الآن تقول وزارة التربية والتعليم أنها تريد أن تفتح تحقيقا في الموضوع!!!!! 3. أرسل الفلاحات كتابا للوزارة يبين النشاطات الخبيثة للجمعية بتاريخ 23-3-2014، ومع ذلك فقد عممت الوزارة- مديرية لواء بني كنانة على مديري ومديرات المدارس الحكومية الخاصة بتاريخ 9-9-2014 بالتعاون مع هذه الجمعية و"تنسيب معلم مشرف من كل مدرسة لديها الرغبة بالعمل البيئي وبالسرعة القصوى"!!!! 4. سهلت جهات رسمية للجمعية المذكورة عمل مخيمات سمر مختلطة في منتزه الصحابي شرحبيل بن حسنة!!! 5. أحد مدراء المديريات رفض التعاون مع الجمعية وأخبرها بأن قرارات المدراء قبله بالتعاون معهم لاغية وأنه لن يعمم على المدارس إلا إن أتوا بكتاب جديد من وزارة التربية والتعليم فأتوا بكتاب جديد بالفعل!! فالمسألة ليست تعميما قديما سقط هفوة!! بل إصرار على الرغم من التحذير المستمر! سؤال: ماذا بقي من التربية؟؟ وماذا بقي من التعليم؟؟!! سؤال آخر: قوانين "مكافحة الإرهاب" التي تطارد كل من يفكر في أن يعبر عن أمر "يهدد أمن البلد" على حد تعبيرهم...أليس لهؤلاء الذين يسوقون أبناءنا إلى مصائد إخوة القردة والخنازير...أليس لهم نصيب من هذه القوانين؟؟!! ألا تهدد نشاطات هذه الجمعية أمن البلد حتى يمثل المسهلون لها أمام "محكمة أمن الدولة"؟؟؟؟!!!! سؤال أخير: أليس من المفارقات المضحكة المبكية أن ترسل التعميمات بالتعاون مع هذه الجمعية (على الإثم والعدوان وضياع الدين وفساد الأخلاق) بينما يمنع أمثالي وعشرات آخرون من الخطابة على المنابر؟!؟! أحَرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس؟؟!! هذه ثمرات التطبيع مع اليهود ومعاهدات "السلام"...يصدرون إلينا الإيدز والعمالة والفساد تحت اسم حماية البيئة!!! أعلمتم لماذا ملأ الله تعالى كتابه الكريم تحذيرا منهم؟! نرجو المساعدة في النشر والتحذير.