→ جميع المقالات
هل أخوكم إياد ينتمي إلى أية جماعة أو حزب أو تيار؟
٢‏/٣‏/٢٠٢٠

الجواب: لا، وقد كنت نشرت في مقال قبل سبع سنوات: (لا أنتسب إلى تيار بعينه، بل أعتبر نفسي لكل المسلمين، قلمي ودعائي ودعوتي وحرقتي ونصيحتي لهم جميعا، وما يمثلني تمثيلا دقيقا هو أدبياتي الخاصة المنشورة المتاحة لمن أرادها. وأعلم أن هناك من يريد أن يصنفني حتى يُفقد دعوتي هذه عموميتها ليشعر عامة الناس أنهم غير مخاطبين بها).

  • نعم، هناك جهات إعلامية معروفة تسعى إلى تصنيفي كمنتسب لتيارٍ ما، أو مُنَظر لجماعةٍ ما..وتمت مراجعة هذه الجهات وأصرت على التصنيف.

بل ومنهم من طَلَبَ مني تصريحاً في موضوع، فاشترطت عليه أن ينشر كلامي كاملاً، ثم أرسلت له كلاما في مقدمته تأكيد أني لا أنتسب إلى أي تيار بعينه، فنَشَر كلامي بعد حذف هذه المقدمة!

  • لو رأيتُ تياراً يمثلني بشكل كامل لتبنيت أطروحاته وأرحت نفسي من عناء الكثير من المقالات والسلاسل الفكرية وتفرغت لثغرات أخرى في المكتبة الدعوية أُحسِن سدها.
  • أثنيت على أفراد وجماعات، وفي الوقت ذاته لم أدعُ إلى الانتماء إلى أية جماعة، وإنما ثنائي عليهم كان ثناءً على مواقف، مواقف مرتبطة بتعظيم الله ودينه والوقوف عند حدوده والرحمة بعموم المسلمين، وتحقيقهم لوصف: (أشداء على الكفار رحماء بينهم)...فمن بدَّل منهم أو غيَّر فالحق أحب إلينا منه، ولا ذنب عليَّ في مدح موقف له يوم كان محسناً (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين).
  • وفي الوقت ذاته، أرى من قلة المروءة أن أخرج على الناس بالتبرؤ من هذه الجهة أو تلك من المسلمين إن كنت أعلم أن هذا التبرؤ يستخدمه أعداء الإسلام بل واعداء الإنسان، ولا أُحب أن أُقر عين أعداء الإسلام الصرحاء بالتبرؤ ممن يتعلق من الإسلام بطرف.
  • وختاماً انتمائي هو إلى الأمة الإسلامية، وولائي هو لله ولرسوله وللمؤمنين, والحمد لله رب العالمين.